يتساءل العديد من المواطنين عن موقف رغيف العيش وتغيراته بين الحين والآخر، سواء كان ذلك بسبب التقلبات الاقتصادية أو العوامل الأخرى التي تؤثر على إنتاجه وتوزيعه لذلك يرصد تحيا مصر التفاصيل الكاملة في السطور التالية:

 تكاليف إنتاج الطن من الدقيق الشعبي

أكد المتحدث باسم شعبة المخابز أن تكاليف إنتاج الطن من الدقيق الشعبي قد شهدت ارتفاعًا بنحو 10%، ما أدى إلى زيادة تقدر بحوالي 400 جنيه مصري. 

ورغم هذه الزيادة، أكد المتحدث أن تأثيرها على أسعار الخبز لن يكون كبيرًا، إذ سيتم اتباع آليات مرنة مثل الحفاظ على وزن الرغيف أو زيادة طفيفة في السعر لا تتجاوز ربع جنيه.

 وتظهر هذه الإجراءات الحرص على تخفيف العبء عن المواطنين وضمان استقرار السوق المصري.

تحديات ارتفاع أسعار الإيجارات على أصحاب المخابز

أشار المتحدث إلى أن الارتفاع الملحوظ في أسعار الإيجارات في بعض المناطق يمثل تحديًا إضافيًا لأصحاب المخابز، ويزيد من الأعباء المالية عليهم. لكن، ومع زيادة الطلب على الخبز خلال الأشهر المباركة، وخاصة في شهري شعبان ورمضان، فإن السوق قادر على تلبية احتياجات المواطنين دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة. هذه الزيادة في الطلب تقترن أيضًا بالمنافسة الشديدة في السوق، مما يساعد في التحكم في الأسعار وعدم حدوث زيادات مفاجئة.

حفاظ على القدرة الشرائية والرقابة على الأسواق

أوضح خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز، أهمية الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. وأكد ضرورة أن تكون هناك رقابة مستمرة على الأسواق لمنع أي تلاعب في الأسعار وضمان الالتزام بالشفافية في المعاملات التجارية. كما شدد على أهمية التزام أصحاب المخابز بمعايير الجودة لضمان استقرار الأسعار وتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
 
ورغم الزيادة في تكاليف إنتاج الدقيق وارتفاع أسعار الإيجارات، إلا أن الإجراءات المرنة والتشريعات التي تضمن استقرار الأسعار تعد من أهم العوامل التي تساعد في تخفيف التأثيرات السلبية على المستهلكين. 

بجانب الحفاظ على القدرة الشرائية والتزام الشفافية في الأسواق من شأنه أن يساهم في استقرار القطاع وتلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.