ووفقا للعلماء، فإن هذا الاكتشاف قد يساعد في التحكم بالأنظمة التقنية المعقدة، وفي علاج الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون أو الصرع.

تحاكي الشبكات العصبية المتصاعدة عمل الخلايا الدماغية من خلال نقل المعلومات ليس كأرقام، ولكن كنبضات قصيرة المدى تسمى "المسامير". وبالتالي، فإن فهم تفاصيل عمل هذه الشبكات سوف يقرب العلماء من ابتكار تقنيات جديدة من شأنها زيادة فعالية تحفيز الدماغ.

قام العلماء بدراسة سلوك الشبكة تحت تأثيرات دورية متطرفة، من خلال نبضات تصل بتردد ثابت وسعة كبيرة، وتعطل الأداء الطبيعي للنظام.

وبحسب شيبيليف، فإن التأثير الشديد أدى، على وجه الخصوص، إلى ظهور نظام جديد، هو موجة حلزونية تختلف خصائصها اختلافًا جذريًا عن خصائص الموجات المعروفة للعلم.

وأشار شيبيليف إلى أن المعرفة المكتسبة يمكن تطبيقها في الهندسة العصبية، وعلم الأعصاب المعلوماتي والطب، على سبيل المثال، لتطوير أساليب جديدة لعلاج الأمراض العصبية من خلال العمل المستهدف على الدماغ.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس دايريكت" العلمية، فإنه في المستقبل، يخطط العلماء لدراسة تأثير النبضات المتطرفة الفوضوية على الشبكات العصبية المتصاعدة، وذلك لتحديد كيفية "شعور" الشبكة العصبية أثناء الإشعاع القوي، أو الصدمة الكهربائية، أو السكتة الدماغية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل