ورداً على سؤال حول مدى ثقته في صمود الهدنة في القطاع الفلسطيني المدمر، قال ترمب من المكتب البيضاوي ليل أمس (الإثنين): «لست واثقاً». وأضاف: «هذه حربهم وليست حربنا، في إشارة إلى إسرائيل وحركة حماس، مؤكدا أن الحركة ضعفت للغاية، جراء 15 شهراً من القتال». وتحدث عن حجم الدمار الذي في غزة، مؤكدا أنها تحولت إلى بؤرة ضخمة من الدمار والركام، ويجب إعادة إعمار المنطقة.

ولفت ترمب إلى أن موقع القطاع الجغرافي مهم وملفت جداً، إذ يقع على البحر الأبيض المتوسط، ويتمتع بمناخ وطقس معتدل.

ووقع الرئيس الأمريكي أمس على العديد من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في اليوم الأول من ولايته الرئاسية الثانية، بعضها نقض قرارات سابقة لسلفه، بينها إلغاء قانون نص على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.

وأبطل بذلك الأمر التنفيذي الذي وقعه سلفه الرئيس السابق جو بايدن في فبراير 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتورطة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأمريكية السوداء.