«هي واحدة ما في غيرها».. فتح أبواب الفضول على الرئيس السوري أحمد الشرع، في لقائه وفد من السوريات المقيمات في الولايات المتحدة الأمريكية إذ حرص على تفكيك ما راج من شائعات عن اقترانه بأكثر من زوجة. لم يكن تأكيد الرئيس بأن «لطيفة» هي زوجته الوحيدة كافياً لإغلاق الباب أمام الفضوليين لمعرفة المزيد حتى ظهرت مع زوجها خلال أدائهما العمرة في مكة المكرمة، وتداولت عشرات المنصات الرقمية مقطعاً مرئياً للرئيس الشرع وحرمه لطيفة الدروبي أثناء دخولهما وخروجهما من الكعبة المشرفة.

بدت لطيفة في المقطع المرئي هذه المرة بلباس أسود اتساقاً مع شعيرة العمرة. ويقول بعض أهالي محافظة حمص إذ تنحدر زوجة الرئيس من إحدى بلداتها، إنها تحرص هناك على ارتداء اللباس التقليدي للحمصيات وظلت تحافظ على حياتها الخاصة بعيداً عن الأضواء و عدسات المصورين بعد تولي زوجها مقاليد الحكم في سورية. وتشير المصادر إلى أن لطيفة الدروبي، تنحدر من عائلة الدروبي في بلدة القريتين في محافظة حمص وهي أم لثلاثة أولاد ذكور.

وعن مسيرتها الأكاديمية تشير مصادر غير رسمية إلى أن لطيفة سمير الدروبي حاصلة على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها. وظلت «لطيفة الشرع»- كما يحلو لبعض وسائل الإعلام- طوال فترة حكم الأسد تعاني مثل غيرها من نساء سورية من غياب رفيق الحياة. يقول الرئيس الشرع في أحاديث نقلتها وسائل إعلام عن تلك الفترة الحالكة إن حياته لم تكن عادية إذ اعتاد الترحال والتنقل بين المنازل كثيراً، حتى إنه اضطر ذات مرة للسكن في جبل مع زوجته!

الظهور اللافت لزوجة الرئيس في الكعبة المشرفة حفزت التقارير الإعلامية لتسليط الضوء على جوانب من شخصيتها فهي «امرأة مثقفة، راقية وأنيقة، لبقة وهادئة».. وتمضي بعض التقارير إلى القول: إن «لطيفة الشرع» ربما تشارك مستقبلاً زوجها في تحمل أعباء مهمات اجتماعية وإنسانية ظلت حكراً على الرجال في حقبة النظام السابق.