دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء أمس الاثنين، مهرجان "ليالي القيصرية" في سوق القيصرية التاريخي وسط مدينة الهفوف.
ويأتي المهرجان بتنظيم من أمانة الأحساء بالتعاون مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء، وبشراكة مع هيئة التراث، بحضور عدد من المسؤولين بالمحافظة.
اطلع سموّه خلال التدشين، على فعاليات المهرجان التي شملت عروض الفنون الشعبية، وجلسات اجتماعية وعائلية وشبابية، وعروض تفاعلية مباشرة، معزوفات موسيقية، وعروض الألعاب الشعبية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التراثية والتاريخية الأخرى.
ونوه سموّه بدعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - التي لم تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات الثقافية التي تسهم في إحياء التراث وتعزيز الهوية الوطنية، كما تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز مكانة الأحساء محليًا ودوليًا.
أكد أن سوق القيصرية يعد واحدًا من أبرز المعالم التراثية والتاريخية في مدينة الهفوف، حيث يعكس عراقة الماضي وأصالة التراث المعماري، مشيرا إلى أن السوق يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واجتماعية تمتد لأكثر من 200 عام، وأن المهرجان سيسهم في جذب السياح وتعزيز الحفاظ على التراث والفنون الشعبية، في ظل الدعم المستمر من القيادة الحكيمة.
أشاد سموّه، بالمهرجان الذي يأتي في إطار الاهتمام المستمر بإحياء التراث الوطني وتعزيز السياحة في المحافظة، التي تحتضن إرثًا ثقافيًا غنيًا يعكس تاريخًا طويلًا من الأصالة والتميز، مؤكداً بأهمية إطلاق هذا المهرجان في سوق القيصرية التاريخي، الذي يعد أحد أبرز المعالم التراثية التي تروي قصة الأحساء عبر مئات السنين.
قال إن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو دعم قطاع السياحة والمساهمة في تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، بالإضافة إلى المحافظة على تراثنا الغني وتقديمه للأجيال القادمة، مبيناً أن هذا المهرجان هو فرصة لتسليط الضوء على الفنون الشعبية والتراث المعماري الذي يعكس هوية هذه المحافظة العريقة، مشيرًا إلى أن الأحساء تفتخر بثقافتها وموروثها.
من جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن المهرجان يُعد جزءًا من مبادرات الأمانة المجتمعية لإحياء التراث الأحسائي العريق، ولتعزيز الجذب السياحي، مؤكداً أن واحة الأحساء، كونها موقعًا للتراث العالمي وعضوًا في شبكة المدن الإبداعية العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، تستمر في تقديم فعاليات تبرز تاريخها الثقافي.
ويأتي المهرجان بتنظيم من أمانة الأحساء بالتعاون مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء، وبشراكة مع هيئة التراث، بحضور عدد من المسؤولين بالمحافظة.
أخبار متعلقة
أمير الشرقية يستقبل معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
فيديو| إعادة تدوير 1000 إطار مُخالف بحوش أغنام في حفر الباطن
عروض موسيقية
اطلع سموّه خلال التدشين، على فعاليات المهرجان التي شملت عروض الفنون الشعبية، وجلسات اجتماعية وعائلية وشبابية، وعروض تفاعلية مباشرة، معزوفات موسيقية، وعروض الألعاب الشعبية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التراثية والتاريخية الأخرى.
ونوه سموّه بدعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - التي لم تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات الثقافية التي تسهم في إحياء التراث وتعزيز الهوية الوطنية، كما تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز مكانة الأحساء محليًا ودوليًا.
آصالة وعراقة
أكد أن سوق القيصرية يعد واحدًا من أبرز المعالم التراثية والتاريخية في مدينة الهفوف، حيث يعكس عراقة الماضي وأصالة التراث المعماري، مشيرا إلى أن السوق يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واجتماعية تمتد لأكثر من 200 عام، وأن المهرجان سيسهم في جذب السياح وتعزيز الحفاظ على التراث والفنون الشعبية، في ظل الدعم المستمر من القيادة الحكيمة.
اهتمام مستمر
أشاد سموّه، بالمهرجان الذي يأتي في إطار الاهتمام المستمر بإحياء التراث الوطني وتعزيز السياحة في المحافظة، التي تحتضن إرثًا ثقافيًا غنيًا يعكس تاريخًا طويلًا من الأصالة والتميز، مؤكداً بأهمية إطلاق هذا المهرجان في سوق القيصرية التاريخي، الذي يعد أحد أبرز المعالم التراثية التي تروي قصة الأحساء عبر مئات السنين.
قال إن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو دعم قطاع السياحة والمساهمة في تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، بالإضافة إلى المحافظة على تراثنا الغني وتقديمه للأجيال القادمة، مبيناً أن هذا المهرجان هو فرصة لتسليط الضوء على الفنون الشعبية والتراث المعماري الذي يعكس هوية هذه المحافظة العريقة، مشيرًا إلى أن الأحساء تفتخر بثقافتها وموروثها.
من جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن المهرجان يُعد جزءًا من مبادرات الأمانة المجتمعية لإحياء التراث الأحسائي العريق، ولتعزيز الجذب السياحي، مؤكداً أن واحة الأحساء، كونها موقعًا للتراث العالمي وعضوًا في شبكة المدن الإبداعية العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، تستمر في تقديم فعاليات تبرز تاريخها الثقافي.
0 تعليق