في خطوة غير متوقعة، أعلنت الفنانة أحلام الشامسي، تأجيل الجزء الثاني من ألبومها «العناق الأخير»، الذي كان من المقرر طرحه قريباً، لتقرر إرجاءه إلى ما بعد عيد الفطر المبارك. هذا القرار أثار تساؤلات عديدة بين جمهورها ومتابعيها، فهل جاء التأجيل نتيجة لردود الفعل التي لم تكن بحجم التوقعات، مقارنةً بألبومها السابق «فدوة عيونك»، الذي وضع سقفاً عالياً من النجاح يصعب تجاوزه لأي فنان؟ أم أن أحلام اختارت تصحيح توقيت الطرح، خصوصاً في ظل الزخم الفني والمنافسة القوية التي يشهدها الموسم الحالي.

أحلام، أعلنت قرارها عبر حسابها الرسمي على منصة X، حيث كتبت: «مساء الخير عليكم جميعاً. قررت أأجل الألبوم إلى بعد أيام عيد الفطر المبارك. كل عام وأنتم بخير مقدماً». بهذه الجملة، حسمت الجدل حول موعد الإصدار، لكنها لم تكشف عن الأسباب الحقيقية وراء التأجيل، ما فتح باب التكهنات حول مدى رضاها عن الأصداء التي حققها الجزء الأول، أو ربما رغبتها في منح الألبوم فرصة أفضل للظهور في توقيت أكثر ملاءمة.

فهل سيمنح هذا التأجيل لأحلام فرصة لإعادة ضبط إيقاع ألبومها، أم أنه مجرد استراحة قبل عودة أكثر قوة؟