يتجه قطاع السفر رسمياً إلى الكلاب والقطط، وربما حتى القنافذ، إذ إن ديموغرافية العملاء تتغير وكذلك توقعات المسافرين، ولم تعد الحيوانات الأليفة تُترك في المنزل، ومن الجيل «زد» إلى الآباء الذين تُرك أبناؤهم المنزل، أصبح المسافرون يحضرون حيوانهم الأليف معهم، سواء كان طائراً أو يسير على أربع، في الرحلات، ما يعيد صياغة الطريقة التي يفكر فيها قطاع السفر بشأن الضيافة.
وهذا ليس اتجاهاً لطيفاً فحسب، وإنما يعد تحولاً أساسياً في كيف يسافر الناس، وعندما يعتقد أصحاب الحيوانات الأليفة أن رحلتهم لن تكتمل إلا بوجود حيوانهم الأليف أيضاً، فإن الشركات التي لا تتكيف مع هذا تجازف بعدم اللحاق بالركب، بحسب موقع «سكيفت»، وسواء كانت سياسات الفندق صديقة للبيئة، أو قامت شركات طيران بعرض رحلات جوية بها تسهيلات للحيوانات الأليفة، فإن الرسالة واضحة، وهي أن مستقبل السفر يشمل الحيوانات الأليفة، والشركات التي تتجاهل ذلك تفعله على مسؤوليتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق