لقمة (السكة) - شبكة أطلس سبورت

جديد 0 تعليق ارسل طباعة
قديماً يقول (الحساوية) لقمة السكة (حلوة) و هي كناية بأن الشخص عادة لا يكون لديه رضى و قناعة بما عنده بل ينظر إلى ما يمتلك الآخرين و هذا ما ينطبق على الكثير من أعلام و مشجعي الأندية و بالذات المملوكة للصندوق فكل فريق يعتقد بل و يجزم بأن منافسيه حصلوا على دعم اكبر منه و كلٍ ينظر للأرقام و المبالغ من منظوره الخاص فالبعض يركز على قيمة العقود و آخرين على الرواتب و ثالث على تسديد الديون و انهاء القضايا و بما أنه حتى الآن لم تصدر بيانات رسمية بما تم إنفاقه لكل فريق فالأمر لا يعدو ان يكون اجتهادات و الكل يعتقد أنه على حق !
مع كل فترة تسجيل نجد (التمصدر) يصل إلى عنان السماء و مع نهاية كل فترة تعود الجماهير لنغمة (فريقنا لم يلبى احتياجاته) و في هذه الفترة الشتوية ارتبطت اسماء كبيرة بأنديتنا و انشغلت الجماهير بإلقاء التهم جزافاً وان الآخرين لهم تفضيل عند صناع القرار اكثر من انديتهم و في النهاية و كما هو متوقع اثناء هذه الفترة بالذات بالكاد يستطيع اي فريق اجراء تعديلاً او اثنين على الأكثر و هذا المنطقي فالمتاح في هذه الفترة قليلاً و لا يقارن بالمبالغ الباهضة الذي قد تدفع لجلب من (عليه العين) و يوم ١ فبراير عدت لأردد (لقمة السكة حلوة) !

أخبار متعلقة

 

صدارة (مهتزة)
الهلالي الماجدي. النصراوي التمياطي
بوريس مورغان اسم و نجم لامع إعلامياً كان له الحضور للرياض و هو احد محبي رونالدو و ادلى بتصريح مفاده ان رونالدو لا يحب ان يكون في المركز الثاني و انه يحتاج للدعم بصفقات نوعية ليتمكن من استعادة مكانته و مركزه المحبب بتحقيق البطولات و عندما ينظر اي من المتابعين المحايدين لتشكيلة النصر سيجد ان زملائه في الفريق نجوم ساطعة في سماء الكرة العالمية بوجود بينتو في الحراسة و لابورت و سميكان في الدفاع و اوتاڤيو و بروزوفيتش في الوسط و ساديو ماني و لاعبي المواليد (ويسلي و أنجلو) كأجنحة و الصفقة الجديدة جون دوران و لا اعرف ماذا يريد مورغان و محبي النصر ان يجلب لهم ليساعدوا كريس في تحقيق طموحاته و قد سبق لرونالدو نفسه بالتصريح تلفزيونياً بأن تحقيق البطولات في السعودية صعب لأن (الهلال أفضل) !
على صعيد الدوري لا تزال المنافسة محتدمة بين الهلال و الاتحاد و ستستمر كذلك بينما يتقاسم النصر و القادسية المركز الثالث بفارق ٨ نقاط عن مركز الصدارة و منتصف هذا الأسبوع سيكون هناك جولة آسيوية جديدة و من ثم يتعين على الاتحاد الذهاب للقصيم و الهلال لأبها و كلاهما سيواجه رحلة محفوفة بالمخاطر و ربما التعثر و سيكون محبي الفرق الملاحقة سعداء في حال تعثر احدهما او كلاهما فالدوري لا يزال في الملعب و فرصة اللحاق بركب المقدمة متاحة للنصر و القادسية و الأهلي و الجولات القادمة كفيلة بكشف ما سيحدث !
في الختام اللاعبين المتواجدين في دورينا نجوم لامعة و الأهم انها تلبي احتياجات فرقها و ايضاً ان يتم توظيفها بما يفيد نهج الفريق و إلا فأنها ستكون عالة على فرقها و سيردد الجماهير مرة آخرى (لقمة السكة حلوة) و بالتوفيق لممثلينا أسيوياً!
@DrKAlmulhim
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق