توفي الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر، اليوم السبت عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد معاناته مؤخرًا بسبب المرض.
وتولى "كوهلر" أيضا رئاسة صندوق النقد الدولي وكان داعمًا قويا لإفريقيا.
وأشاد به الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قائلًا إن ألمانيا "خسرت شخصا يحظى باحترام كبير وشعبية كبيرة أنجز أشياء عظيمة لبلدنا وللعالم".
كما أشاد المستشار أولاف شولتس بكوهلر ووصفه عبر منصة إكس بأنه "سياسي ملتزم عمل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة".
وقبل أن يتولى المنصب في بلاده، ترأس صندوق النقد الدولي في واشنطن بين عامي 2000 و2004، كما شغل مناصب أخرى إدارية وفي المصارف.
أصبح رئيسًا لألمانيا، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، بعد أن رشحته زعيمة المعارضة في ذلك الوقت أنغيلا ميركل التي أصبحت في ما بعد مستشارة.
وأشار شتاينماير إلى أنه عندما انتخب، كان كوهلر العضو في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي "شبه غير معروف".
وفي مايو من العام التالي فاجأ البلاد باستقالته على خلفية تصريحات أدلى بها في مقابلة بدا فيها أنه يربط بين الانتشار العسكري الألماني في أفغانستان والدفاع عن المصالح الاقتصادية.
وأثارت تلك التصريحات جدلًا واسعًا في ظل وجود حساسية كبيرة في ألمانيا تجاه العمليات العسكرية الخارجية، بسبب الذكريات المؤلمة من الحقبة النازية.
وعلى صعيد السياسة الخارجية أيضا، أبدى هورست كوهلر اهتمامًا كبيرًا بإفريقيا، وزار القارة عدة مرات.
وتولى "كوهلر" أيضا رئاسة صندوق النقد الدولي وكان داعمًا قويا لإفريقيا.
وفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر
توفي كوهلر الذي ترأس ألمانيا بين عامي 2004 و2010 في الساعات الأولى من صباح السبت في برلين محاطًا بأفراد عائلته، وفق ما أعلنت الرئاسة الألمانية.أخبار متعلقة
روسيا تسيطر على قرية أوكرانية وتحرز تقدمًا في عدد من المناطق
ترامب يعلن شن ضربات جوية على عدد كبير من مقاتلي داعش في الصومال
كما أشاد المستشار أولاف شولتس بكوهلر ووصفه عبر منصة إكس بأنه "سياسي ملتزم عمل طوال حياته من أجل عالم أكثر عدالة".
أول رئيس ألماني من خارج عالم السياسة
وكان هورست كوهلر خبيرًا اقتصاديًا، وهو أول رئيس ألماني من خارج عالم السياسة.وقبل أن يتولى المنصب في بلاده، ترأس صندوق النقد الدولي في واشنطن بين عامي 2000 و2004، كما شغل مناصب أخرى إدارية وفي المصارف.
أصبح رئيسًا لألمانيا، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، بعد أن رشحته زعيمة المعارضة في ذلك الوقت أنغيلا ميركل التي أصبحت في ما بعد مستشارة.
وأشار شتاينماير إلى أنه عندما انتخب، كان كوهلر العضو في حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي "شبه غير معروف".
استقالة هورست كوهلر
وسرعان ما اكتسب شعبية خاصة بسبب انتقاداته للرواتب الكبيرة التي يتقاضاها المديرون التنفيذيون، وطريقة عمل الأسواق المالية، وانتخب لولاية ثانية عام 2009.وفي مايو من العام التالي فاجأ البلاد باستقالته على خلفية تصريحات أدلى بها في مقابلة بدا فيها أنه يربط بين الانتشار العسكري الألماني في أفغانستان والدفاع عن المصالح الاقتصادية.
وأثارت تلك التصريحات جدلًا واسعًا في ظل وجود حساسية كبيرة في ألمانيا تجاه العمليات العسكرية الخارجية، بسبب الذكريات المؤلمة من الحقبة النازية.
وعلى صعيد السياسة الخارجية أيضا، أبدى هورست كوهلر اهتمامًا كبيرًا بإفريقيا، وزار القارة عدة مرات.
0 تعليق