محمد بن راشد: دبي تحلّق بجناحين.. حمدان ومكتوم - شبكة أطلس سبورت

جديد 0 تعليق ارسل طباعة

صادف أمس مرور 17 عاماً على اليوم الذي قرر فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وضع ثقته في جيل الشباب، ممثلاً بسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.

كان القرار الذي اتخذه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمثابة إعلان يؤكد فيه بوضوح انحيازه لهذا الجيل المسلح بالعلم والطموح، والممتلئ رغبة في تحقيق إنجازات كبرى، تحلق بوطننا الحبيب إلى أبعد ما يمكن من الرفعة والمجد.

وبهذه المناسبة أعاد المكتب الإعلامي لحكومة دبي أمس، نشر تغريدتين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على منصة «إكس»، قال سموه في الأولى: «اعتمادي بعد الله على حمدان ومكتوم في متابعة التحولات الجديدة التي سترسم مستقبلاً أفضل وأجمل لأجيالنا القادمة بإذن الله».

كما قال سموه في التغريدة الثانية: «دبي تحلق بجناحين، حمدان ومكتوم».

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، قد أصدر في الأول من فبراير 2008، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً يقضي بتعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولياً للعهد في إمارة دبي. كما أصدر سموه مرسوماً يقضي بتعيين سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بمنصب نائب حاكم إمارة دبي.

ومنذ تسلمه ولاية العهد في دبي، قدم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نموذجاً للقائد الشاب الواعد الذي يرى المستقبل برؤية ثاقبة، مستلهماً نهجه من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

بفكره المتقد ونهجه الديناميكي، بات سموه رمزاً استثنائياً للقيادة الشابة على مستوى المنطقة والعالم، مؤمناً بأن الابتكار والاستدامة والاستثمار في الإنسان هي ركائز بناء المستقبل.

وشكّل سموه قدوة للقيادة المستقبلية الشابة، التي تقوم على الالتزام العميق بالمسؤولية الوطنية، وتحقيق رفعة المجتمع من خلال رؤية قائمة على التحديث والتطوير المستمر.

كما رسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مساراً في القيادة قائماً على رؤية استشرافية واستراتيجيات تنموية ممنهجة، تعزز الاستدامة والابتكار، وترسّخ مكانة دبي على الخريطة العالمية.

وتمكن سموه من إحداث تحولات جوهرية، مستلهماً نهجه من حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، التي جعلت من بناء الإنسان وصناعة قادة المستقبل حجر الأساس في التنمية المستدامة.. فأطلق القائد الشاب حزمة من المبادرات والسياسات التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف القطاعات، مرتكزة على الاستثمار في الكوادر الوطنية، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، والابتكار في الخدمات الحكومية، وتطوير البنية التحتية، والارتقاء بجودة الحياة.

ولعل مؤشرات التنافسية العالمية التي تتصدرها دبي اليوم، خير شاهد على فاعلية هذا النهج، حيث حققت الإمارة تقدماً غير مسبوق في مجالات التكنولوجيا، والاقتصاد الرقمي، والتحول الذكي، واستراتيجيات الاستدامة والتعليم.

ويعزى الفضل في صقل شخصية سموه القيادية إلى تجارب متنوعة، شملت التنشئة العسكرية في كلية «ساندهيرست»، التي عززت لديه قيم الانضباط والمسؤولية والعمل بروح الفريق.

وغرست الرياضة والفروسية في سموه روح التحدي والإصرار والمثابرة، حيث يُعرف سموه بأنه فارس لا يُشق له غبار في سباقات القدرة والتحمل.

كما يعد الشعر والإبداع الأدبي من العوامل التي تعكس ثقافته العميقة.

وأسهم في ذلك أيضاً التزام سموه بالهوية الوطنية، حيث حرص على تعزيز التراث الإماراتي ونقله عبر الأجيال، من خلال مبادرات، مثل «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث».

ونجح سموه في إحداث تحولات في العمل الحكومي، من خلال إطلاق العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الرائدة، وأبرزها استراتيجية دبي للابتكار، الرامية لترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية للابتكار، ومشروع «دبي المدينة الأذكى عالميا»، الذي أحدث طفرة في التحول الرقمي والخدمات الذكية، ومبادرة «مسرعات دبي المستقبل»، التي عززت مكانة دبي مختبراً عالمياً لحلول المستقبل، ورؤية «خدمات 360»، التي رفعت مستوى الخدمات الحكومية إلى أعلى المعايير العالمية، و«استراتيجية التعليم في دبي 33» التي تضع الأجيال القادمة على درب التميز، وتمكنها من مواجهة تحديات المستقبل.

وبفضل رؤية سموه الطموحة، وسعيه الدؤوب نحو تحقيق المركز الأول عالمياً، تحولّت دبي إلى نموذج عالمي في الاقتصاد الرقمي والميتافيرس، حيث أطلق سموه استراتيجية دبي للميتافيرس، الهادفة إلى جعل الإمارة ضمن أفضل 10 اقتصادات رقمية في العالم، وتم تشكيل اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، لتوجيه الاستثمارات نحو التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

بدوره، رسّخ سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، نموذجاً مشرقاً للقيادة الشابة التي تتحلى ببصيرة نافذة، فقد نجح سموه في تعزيز مكانة دبي مركزاً رئيساً للمال والأعمال، ووجهة مفضلة للعيش والعمل.

كما نجح سموه في خلق الفرص النوعية للريادة الحكومية للوصول بإمارة دبي إلى مراكز قيادية عالمياً.

ويتولى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم الإشراف على تنفيذ ومتابعة التوجيهات العليا للقيادة الرشيدة، ويضطلع سموه بدور كبير في تعزيز نجاح مسيرة دبي وتميزها.

نهل سموه من مدرسة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في القيادة والإدارة، واستقى من معينها مبادئ التميز والريادة للوصول إلى المراكز الأولى، وفلسفة صناعة الأمل والمستقبل، وترجمها فكراً وعملاً.

ويتولى سموه عدداً من المناصب والمسؤوليات المهمة في إمارة دبي، وتتركز مسؤوليات سموه في مجالات العمل الحكومي والاقتصادي، إذ يتولى سموه رئاسة العديد من الجهات والمجالس الحكومية والاقتصادية، ويسهم بشكل مباشر في رسم توجهات دبي ومستقبلها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق