الوادي الجديد قبلة التنمية ومستقبل اجيال مصر 2030 - شبكة أطلس سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوادي الجديد قبلة التنمية ومستقبل اجيال مصر 2030 - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 1 فبراير 2025 10:17 مساءً

يأتى تنظيم الملتقي فى رحلة استكشافية مقصدها الوادى الجديد ، حيث تجتمع الأصالة والتاريخ وتعدد الثقافات مع نجاحات كبيرة وسلسلة مشروعات تستهدف تعظيم موارد المنطقة وتوفير فرص عمل للشباب ، هذا الحدث، الذي يجمع ٢٣٠ طالبا يمثلون النخبة من شباب الجامعات في ربوع أكبر محافظات مصر يعكس أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والحكومية والمجتمع المدني، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعميق وعيهم بأهمية العمل الجماعي، ونقل التجربة إلى آخرين كى تعم الفائدة علاوة على المشاركة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيم التضامن والتفانى لرفعة شأن الوطن.

"بوابة الجمهورية" ترصد فعاليات الملتقي الحضارى بين كثبان الرمال الذهبية، وواحات النخيل الشامخة وتحت سماء صافية تتلألأ بالنجوم، حيث تحتضن محافظة الوادي الجديد بقيادة اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط فعاليات ملتقى متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية في واحدة من كبرى الزيارات الميدانية بدعم وتوجيهات القيادة السياسية نحو بيئة محفزة على الإبداع والابتكار، ومحطة جاذبة لشباب الجامعات ، لتنطلق رحلة البحث عن الفرص والتحديات تحمل الآمال والطموحات فى حوار بناء يسمو بتطلعات الشباب حول مستقبل التنمية المستدامة على أرض الفرص والاحلام.

أكد اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، على أهمية هذا الملتقى الذي تستضيفه المحافظة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والجامعات ، معربًا عن سعادته البالغة بوصول أفواج المؤسسات التعليمية المشاركة ، وأوضح أن الملتقى يضم 230 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى المشرفين المرافقين لهم، يمثلون 14 جامعة مصرية هي: (أسوان، الأقصر، جنوب الوادي، سوهاج، العريش، أسيوط، أزهر أسيوط، المنيا، بني سويف، مطروح، بورسعيد، الفيوم، قناة السويس، الوادي الجديد).

كشف المحافظ عن إعداد برنامجًا متكاملًا للوفود الطلابية، يهدف إلى تعريفهم عن كثب على ما تمتلكه الوادي الجديد من كنوز أثرية وسياحية، ومقومات تنموية واعدة ، مضيفا بأن البرنامج يشمل زيارات ميدانية لأبرز المواقع الأثرية مثل معبد هيبس ومقابر المزوقة والقصر الإسلامي وغيرهم على مستوى المراكز ، بالإضافة إلى التعرف على المشروعات التنموية الرائدة التي تسهم في توفير فرص العمل وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.

 وتابع ترحب المحافظة باستضافة مختلف وفود الشباب الطموح من كافة أنحاء الجمهورية ، لما تعتبرهم سفراء لها وناقلى تجارب حية في كل ربوع محافظات مصر الغالية ، مشيرا إلى أن المحافظة تفتح أبوابها للتعاون مع الشباب والباحثين ، وتؤمن بأنهم قادرون على صنع التغيير الإيجابي لمستقبل أفضل يدعم مسيرة التنمية والتطوير ، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم، وأن يكونوا قادة المستقبل الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء مصر الحديثة."

وقال محمد منير العديسي ، مدير عام التضامن الاجتماعي بالمحافظة ، أن الملتقى يعكس أهمية الشراكة المجتمعية وتضافر أوجه التعاون بين أطراف المبادرة التثقيفية ويؤكد الأهمية الكبيرة لاستضافة هذا الحدث الجماهيري، الذي يشارك فيه 13 جامعة تمثل نصف محافظات الجمهورية ، مؤكدا بأن الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو تعزيز قيم التضامن الاجتماعي، وإلهام الشباب للمساهمة الفعالة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، كما يساهم في تبادل الخبرات بين طلاب الجامعات المختلفة، وتعميق فهمهم لأهمية الشراكة المجتمعية.

يري العديسي ، أن ملتقى متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية على أرض محافظة الوادي الجديد، يعد تجسيدًا حيًا لأهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والجامعات والمجتمع المدني، من أجل بناء جيل واعٍ ومسؤول، وقادر على قيادة دفة التنمية المستدامة ، لافتا إلى أن استضافة مثل هذه المبادرات لا تمثل فقط فرصة للطلاب للاستمتاع بجمال الوادي الجديد، بل هو بمثابة استثمار حقيقي في مستقبل مصر المشرق.

التضامن مع الجامعة .. استضافة متميزة ورعاية متكاملة

وصرح محمود جمال، مسؤول التمكين والحماية الاجتماعية بوحدة تضامن جامعة الوادي الجديد، إن وحدة التضامن تتشرف باستضافة هذا الملتقى، وذلك في إطار التنسيق والتعاون الوثيق بين وزارة التضامن الاجتماعي ورئاسة الجامعة ، مشيرا إلى أن الملتقى يقام برعاية كريمة من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وإشراف الدكتور مصطفى محمود، المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلامي والمنسق العام لمشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.

 

وأضاف جمال: "يهدف الملتقى إلى تعزيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف عن قرب على جهود التنمية التي تشهدها الوادي الجديد، من خلال زيارة المواقع السياحية والأثرية في مراكز الخارجة والداخلة وبلاط".

مزرعة تمور الجمعية الشرعية.. نموذج للتنمية المستدامة.

وفي سياق متصل، أوضح محمد أحمد، مدير الجمعية الشرعية بالداخلة، أن مزرعة تمور الجمعية استقبلت الوفود المشاركة وسط أجواء احتفالية وحفاوة بالغة ، مشيرا إلى أن الزائرين أبدوا إعجابهم الشديد بما تشهده المنطقة من أعمال تطوير وتوسعة في زراعة مساحات جديدة، وقفًا للأيتام والأولى بالرعاية ، مؤكداً بأن الجمعية تواصل استصلاح مساحة 400 فدان جديدة، لزراعتها بأصناف المجدول والبارحي وغيرها، ليصل إجمالي المساحة المستغلة إلى 1400 فدان تمور، تثمر منها 1000 فدان حاليًا، بينما سيتم استكمال زراعة 1600 فدان أخرى في الفترة المقبلة.

 أعرب مدير الجمعية الشرعية بالداخلة، في تصريحات خاصة ، عن خالص شكره وتقديره للواء محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، لما يبذله من جهود مضنية ومتابعة دقيقة لكافة المشروعات التنموية والخدمية على إمتداد المحافظة ، مشيداً بالدور الرائد الذي يقوم به المحافظ في دعم المؤسسات والجمعيات الأهلية، وتذليل كافة العقبات التي تواجهها، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

  وثمن أحمد جهود المحافظة بالتنسيق مع شركاء النجاح لاستضافة هذا العرس الثقافي ضمن المبادرات الهامة، وعلى رأسها ملتقى متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية ، مؤكدا بأن "هذه المبادرات تعكس رؤية المحافظة الطموحة، وحرصها على إبراز مقوماتها السياحية والتنموية، وتنشيط السياحة الداخلية، وتسليط الضوء على ما تمتلكه من إمكانات هائلة ، مضيفاً بإن استضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى، تساهم في تعريف الشباب من مختلف أنحاء الجمهورية على سحر الوادي الجديد، وتشجعهم على زيارتها والتعرف على تاريخها وحضارتها."

واختتم محمد أحمد تصريحه، مؤكدًا أن اللواء محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، يمثل قدوة في العطاء والتفاني والإخلاص في العمل، وأن جهوده المخلصة محل تقدير واحترام من جميع أهالي المحافظة. واستطرد قائلا "ندعو الله أن يوفق المحافظ في مهامه، وأن يعينه على مواصلة مسيرة التنمية والازدهار التى لم نشهدها بمثل هذا الزخم وسلسلة النجاحات المتتالية بدعم وتمكين القيادة السياسية ، وأن يجزيه خير الجزاء عن كل ما يقدمه من أجل خدمة اهالى المحافظة ومسيرة التنمية.

وبدوره ، أعرب الدكتور مصطفى محمود، المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الوادى الجديد عن سعادته وتقديره للتعاون المثمر بين مختلف جهات تنظيم الملتقى ، مؤكدا حرص الجامعة، بقيادة رئيسها الدكتور عبد العزيز طنطاوي، على تقديم نموذج مشرف لاستضافة الفعاليات الكبرى، وترك انطباع إيجابي لدى الحضور ، موضحا بأن الهدف الأسمى من استضافة هذا الملتقى هو تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي، وتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات، وإبراز دور الوادي الجديد كنموذج للتنمية المستدامة".

 على جانب آخر ، لم يكن ملتقى متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي في الوادي الجديد مجرد رحلة استكشافية، بل تحول إلى تجربة فريدة تركت بصمة لا تُنسى في نفوس المشاركين ، فمن بين جموع الطلاب القادمين من مختلف ربوع مصر، يتردد صدى الإعجاب والدهشة في حديث أحد طلاب جامعة سوهاج، الذي لم يخفِ انبهاره بما شاهده في هذه البقعة الساحرة من أرض الوطن ، قائلا "لم نكن نتوقع أن تكون الوادي الجديد بهذه الروعة والجمال"، واصفًا كيف أسرتهم المحافظة بجمال طبيعتها الخلاب، وكرم أهلها، وحسن ضيافتهم. 

بينما اضاف أحد المشاركين من طلاب جامعة مطروح ، أن برنامج الزيارة كان بمثابة رحلة استكشافية شاملة، حيث أتاح لهم الفرصة للتعرف على تاريخ المحافظة العريق، وحضارتها الغنية، وتنوعها الثقافي، بالإضافة إلى الاطلاع على المشروعات التنموية الواعدة التي تُبذل من أجل الارتقاء بمستوى المعيشة في المجتمع المحلي.

واعرب مشارك آخر بجامعة الفيوم ، عن سعادته وتقديره لما شهد من حسن استقبال وتنظيم حافل بالمزارات المتنوعة ، مؤكدا بأن ما شهده كان مزيجًا فريدًا من المتعة والاكتشاف ، وأن الزيارات الميدانية للمواقع الأثرية والسياحية، والمزارع والمشروعات التنموية، قد أثرت معارفهم، وعمقت فهمهم لطبيعة المحافظة وإمكاناتها الهائلة ، موضحا أهمية "هذه التجربة لكونها تمثل دافعًا لهم لمواصلة العمل التطوعي، والمساهمة الفعالة في بناء مجتمعهم، وخدمة وطنهم الحبيب.

وعلى الرغم من أن الملتقى قد انتهى، إلا أن انطباعات جميع أعضاء الوفود المشاركة وزملائهم ما زالت حاضرة بقوة، حيث يتحدثون عن "تجربة لا تُنسى" و"رحلة ملهمة" تركت في نفوسهم أثرًا عميقًا، وعززت لديهم قيم العمل التطوعي والمواطنة الفاعلة ، موضحين انه في الوادي الجديد، لم يجدوا فقط جمال الصحراء وروعة التاريخ، بل وجدوا أيضًا فرصة للنمو والتطور، والتحول إلى قادة المستقبل الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء مصر الحديثة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق