نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الحارس الخفى للأسرى الإسرائيليين».. ماذا نعرف عن وحدة الظل في كتائب القسام؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 1 فبراير 2025 12:40 مساءً
يعملون في الخفاء وفي صمت، ويتوشحون بالزي الأسود، اختيار عناصرها يتم بعناية ودقة شديدة، لا تظهر إلى النور إلى في الضروريات القصوى ومهمتها تأمين (الكنز الثمين) الأسرى الإسرائيليين، أنها وحدة الظل أحد أهم وحدات كتائب القسام سرية.
وحدة الظل الحارس الخفى للأسرى الإسرائيليين
خلال تنفيذ عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ظهرت عناصر من "وحدة الظل" يقومون بعملية تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ما آثار العديد من التساؤلات من جديد حول هذه الوحدة ومهمها.. فما هي وحدة الظل؟
المعلومات المتوفرة عن طبيعة هذه الوحدة ضئيلة، إلا أن المعروف عنها أنها مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين، وتضليل مخابرات الجيش الإسرائيلي، لتحقيق أهم أهدافها المتمثلة في تبيض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.
وتأسَّست وحدة الظل عام 2006، ويتم اختيار أعضاء وحدة الظل من كافة الألوية والتشكيلات القتالية لكتائب القسام وفق معايير دقيقة، ويتمُّ إخضاعهم لاختبارات عديدة مباشرة وغير مباشرة، تتضمن هذه المعايير والمواصفات، التمتع بانتماء عميق للقضية الفلسطينية، ورغبة عالية في التضحية، وقدر عال من الذكاء وحسن التصرف في أوقات الأزمات والطوارئ، إلى جانب شخصية تتمتع بالسرية والكتمان ولا يتحدث كثيرًا.
أول ظهور لوحدة الظل
وكان أول ظهور للوحدة في العلن هذه في يناير 2016 وذلك حينما تم نشر فيديو يتضمن صورًا جديدة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ساهمت وحدة الظل في القبض عليه والاحتفاظ به.
وأهم المهام التي قامت بها هذه الوحدة أنها كانت تقف وراء الاحتفاظ بالأسير جلعاد شاليط ومنعِ إسرائيل من الوصول له أو تحريره، لمدة 5 أعوام قبل أن يُفرج عنه بموجب صفقة "وفاء الأحرار" لتبادل الأسرى مقابل الإفراج عن 1050 أسيرًا من سجون الإسرائيلية في شهري أكتوبر وديسمبر من عام 2011.
وبعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، اوكلت وحدة الظل مهمة الاشراف على الأسرى الإسرائيليين والذي وصل عددهم 251 أسير من النساء والجنود والرجال من الجنسيات المختلفة، وخلال عملية تبادل الأسرى كانت مسؤولة عن تسليم عدد منهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
0 تعليق