كشف مراسل التلفزيون المصري عن أبرز تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الوضع المتأزم الذي يعيشه القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير. 

كما سلط الضوء على المشاركة الشعبية الواسعة من المواطنين المصريين الذين توافدوا إلى معبر رفح للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للمخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

المشاركة الشعبية في الوقفة التضامنية

أوضح مراسل التلفزيون المصري أن عددًا كبيرًا من المواطنين تواجدوا أمام معبر رفح، مؤكدين مشاركتهم في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني. وقد قرر الكثير منهم أداء صلاة الجمعة أمام المعبر، كرسالة دعم قوية للفلسطينيين في ظل التحديات الحالية.

كما أشار إلى أن المواطنين رفعوا لافتات تحمل رسائل واضحة ضد مخططات التهجير، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف هذه المحاولات التي تهدد حقوق الفلسطينيين في العيش على أراضيهم.

رفض مصري عارم لمخططات التهجير

استمرارًا في دعم القضية الفلسطينية، تجمع عدد كبير من المواطنين أمام معبر رفح حاملين لافتات مكتوب عليها "لا للتهجير"، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولات تغيير الواقع الديموغرافي في قطاع غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية تعبيرًا عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مقاومته لعمليات التهجير التي تستهدف هويته وأرضه.

عرضت القناة الأولى وقناة "إكسترا نيوز" فيديوهات حية من أمام معبر رفح، حيث تم تسليط الضوء على توافد المواطنين إلى المعبر، حاملين الأعلام واللافتات المنددة بمخططات التهجير. كما بثت القنوات المصرية بدء توافد الوفود الشعبية من مختلف أنحاء مصر إلى المعبر، في مشهد يعكس التضامن الشعبي الكبير مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات الحرجة.