نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار غزة يواجه جدار القوانين الإسرائيلية - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 12:09 مساءً
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية"، حيث سلط الضوء على التحديات الكبرى التي يواجهها الفلسطينيون في محاولاتهم لإعادة بناء قطاع غزة بعد الدمار الهائل الذي لحق به جراء العدوان الإسرائيلي.
الدمار الشامل في غزة وأمل إعادة الإعمار
وأوضح التقرير الذى نقله موقع تحيا مصر أن قطاع غزة يعاني من دمار هائل، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات حياتية صعبة وسط أنقاض المنازل والمرافق العامة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة.
على الرغم من هذه الظروف القاسية، لا يزال لدى الفلسطينيين أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل العدوان الإسرائيلي في السادس من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء
ورغم الأمل في إعادة الإعمار، يواجه الفلسطينيون عقبات قانونية كبيرة، إذ تفرض إسرائيل قيودًا شديدة على دخول مواد البناء إلى القطاع. وتستند إسرائيل في هذه القيود إلى حجة استخدام المواد في بناء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، مما يشكل عائقًا رئيسيًا في مسار إعادة البناء. يُذكر أن هذه القيود تتضمن المواد الأساسية التي يحتاجها القطاع لإعادة بناء البنية التحتية والمدنية.
إجراءات إسرائيلية ضد دخول المواد منذ عام 2007
وأكد التقرير أن هذه القيود ليست جديدة، حيث بدأت إسرائيل في فرض إجراءات صارمة ضد دخول المواد الأساسية إلى غزة منذ عام 2007، بعد فرض الحصار على القطاع.
وتم تصنيف العديد من المواد الأساسية تحت مسمى "الاستخدام المزدوج"، مما يعني أنه يُسمح بإدخالها فقط في ظروف محددة، وهو ما يصعب عملية إعادة الإعمار بشكل كبير. ونتيجة لهذه القيود، بات من المستحيل توفير المواد الأساسية المطلوبة لإعادة بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.
الاستمرار في فرض القيود رغم الدمار الواسع
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل لم تتراجع عن هذه السياسات رغم الدمار الكبير الذي لحق بغزة في الحروب السابقة، مثل حروب 2009 و2014 و2021. وفي عام 2016، على سبيل المثال، منعت إسرائيل نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل نتيجة القيود التي فرضتها على المواد اللازمة لإعمار القطاع.
محاولات إسرائيل للسيطرة على عملية الإعمار
وفي السياق ذاته، أشار المحللون إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه القوانين إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يمكن أن يدخل إلى غزة، وهو ما يعمق معاناة الفلسطينيين في القطاع. وبالرغم من حجم المعاناة والدمار الكبير، لا تزال إسرائيل تُصر على استمرار هذه القيود التي تجعل عملية إعادة الإعمار شبه مستحيلة.
آمال الفلسطينيين في تجاوز القيود
وختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة ما زالوا يأملون في تجاوز هذه القيود الصارمة، رغم التحديات القانونية والسياسية الكبيرة التي تواجههم. ورغم كل المحاولات لتقليص معاناتهم، فإن القطاع يظل يواجه صعوبة في إعادة بناء ما دُمّر، ما يزيد من معاناتهم اليومية.
0 تعليق