أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني أو ترحيله تُعد "ظلمًا لا يمكن قبوله أو المساهمة فيه"، مؤكدًا أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية لن يتغير تحت أي ظرف، وأن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها هذا الموقف ستظل كما هي.

ظلمًا لا يمكن قبوله أو المساهمة فيه

جاء ذلك في إطار مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكيني ويليام روتو في قصر الاتحادية. 

وتطرق الرئيس السيسي إلى قضية التهجير الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يمكن التهاون في هذا الملف لما له من تداعيات على الأمن القومي المصري، مشددًا على عزم مصر في التعاون مع الرئيس الأمريكي ترامب لتحقيق سلام دائم يعتمد على حل الدولتين.

وفيما يخص العلاقات الثنائية، تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وكينيا، كما استقبل الرئيس السيسي نظيره الكيني في قصر الاتحادية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين والتشاور حول آخر التطورات في المنطقة.

تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور  

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية، الرئيس ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية. 

العلاقات المصرية الكينية تشهد طفرة في عهد السيسي

علاقات مصر وكينيا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تزايدت الزيارات المتبادلة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. الرئيس الكيني، ويليام روتو، يعرب عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين القاهرة ونيروبي، التي أصبحت تتسم بالتنسيق المستمر في القضايا الثنائية، وأهمها التعاون في مجال الموارد المائية.

منذ عام 2014، شهدت العلاقات بين البلدين تقدمًا ملموسًا، خاصة في مجالات الاستثمار والدفاع والتعاون الثقافي، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات، منها اتفاقية التجارة الثنائية في 2015، التي أسفرت عن تبادل تجاري بقيمة 10 مليون دولار بين مصر وكينيا في مجالات مختلفة مثل الصناعات الهندسية، الكيماوية، ومواد البناء. 

كما تم توقيع اتفاقيات في مجال المياه من أجل تحسين إدارة الموارد المائية.

فيما يتعلق بالجانب الأمني، فقد أكد الرئيس السيسي على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب، حيث تعمل مصر وكينيا جنبًا إلى جنب في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية. 

وفي إطار ذلك، تم تدريب العديد من الأئمة والدعاة الكينيين على يد الأزهر الشريف لمكافحة الفكر المتطرف.

ويعتبر معرض «ويبيكس كينيا» الدولي، الذي سيعقد في سبتمبر 2025، خطوة هامة في تعزيز التعاون التجاري بين مصر وكينيا، حيث ستشارك 25 شركة مصرية لعرض منتجاتها في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والكهرباء، مما يفتح فرصًا جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين.

في مجال المياه، فقد قامت مصر بتقديم الدعم لكينيا عبر حفر العديد من الآبار وتقديم مساعدات تقنية في أنظمة الري الحديثة، كما تم تنفيذ مشاريع لتنمية المناطق القاحلة عن طريق إنشاء سدود وحفر آبار مياه جوفية.

تستمر العلاقات المصرية الكينية في التوسع، وهو ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين وتعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.

تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور  
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية، الرئيس ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.

العلاقات المصرية الكينية تشهد طفرة في عهد السيسي
علاقات مصر وكينيا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تزايدت الزيارات المتبادلة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. الرئيس الكيني، ويليام روتو، يعرب عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين القاهرة ونيروبي، التي أصبحت تتسم بالتنسيق المستمر في القضايا الثنائية، وأهمها التعاون في مجال الموارد المائية.

منذ عام 2014، شهدت العلاقات بين البلدين تقدمًا ملموسًا، خاصة في مجالات الاستثمار والدفاع والتعاون الثقافي، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات، منها اتفاقية التجارة الثنائية في 2015، التي أسفرت عن تبادل تجاري بقيمة 10 مليون دولار بين مصر وكينيا في مجالات مختلفة مثل الصناعات الهندسية، الكيماوية، ومواد البناء.

كما تم توقيع اتفاقيات في مجال المياه من أجل تحسين إدارة الموارد المائية.

فيما يتعلق بالجانب الأمني، فقد أكد الرئيس السيسي على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب، حيث تعمل مصر وكينيا جنبًا إلى جنب في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية.

وفي إطار ذلك، تم تدريب العديد من الأئمة والدعاة الكينيين على يد الأزهر الشريف لمكافحة الفكر المتطرف.

ويعتبر معرض «ويبيكس كينيا» الدولي، الذي سيعقد في سبتمبر 2025، خطوة هامة في تعزيز التعاون التجاري بين مصر وكينيا، حيث ستشارك 25 شركة مصرية لعرض منتجاتها في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والكهرباء، مما يفتح فرصًا جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين.

في مجال المياه، فقد قامت مصر بتقديم الدعم لكينيا عبر حفر العديد من الآبار وتقديم مساعدات تقنية في أنظمة الري الحديثة، كما تم تنفيذ مشاريع لتنمية المناطق القاحلة عن طريق إنشاء سدود وحفر آبار مياه جوفية.

تستمر العلاقات المصرية الكينية في التوسع، وهو ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين وتعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.