نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمود محمد يكتب: 27 رجب.. نقطة فاصلة فى التاريخ الإسلامى - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 09:58 مساءً
لقد من الله على نبيه وعرج النبى محمد إلى السماء، وفرض الله الصلاة، وإذا كان النبى قد عرج مرة إلى السماء، فإننا بالصلاة نعرج خمس مرات فى اليوم والليلة، إذا همك الأمر وضاق الصدر إعرج بنفسك إلى السماء، صل نفسك بربك، لا تدرى لربما إتسع المضيق ولربما ضاق الفضاء. إعرج إلى ربك وكما أرى الله موسى -العصا تتحول حية- قبل لقاء فرعون، وذلك حتى يطمئن قلب موسى ويسكن فؤاده، بنفس السنن الإلهية كان الإسراء والمعراج.
إن حدث الإسراء والمعراج رسالة للنبى محمد: "سر إنك على الحق المبين"، إن حدث الإسراء والمعراج يقع قريبا من منتصف فترة الرسالة، وأراه علاجا مسح أوجاع الماضى ووضع بذور النجاح للمستقبل، وقد عرف النبى فى هذه الرحلة أن الله موهن كيد الكافرين، وأن رسالة الإسلام ستنساح فى الأرض وتتوطن الأودية الخصبة، وستنهى هيمنة المجوس وتدحر وثنيات الروم. الواقع أن السماء لن تفتح أبوابها لرجل ذى فطرة خبيثة.
إن السماء لا تنظر إلا إلى أصحاب القلوب العامرة والأنفس الطاهرة، أما يوم تكون العبادات ستارا لنفس عاهرة، فإن هذه العبادات تكون أشد ضررا من المعاصى الفاجرة.
ونحن لا يدهشنا حقد وكراهية الأعداء، لكن يغيظينا ما عليه القوم من غباء، وذلك لأن ما حدث للنبى لم يكن بدعا، فى سفر التكوين، الإصحاح 5 العدد 24: وسار أخنوخ مع الله ثم توارى من الوجود لأن الله نقله إليه.
والعجيب أن أخنوخ لم يعد إلى الأرض مرة أخرى، ولم يذكر الكتاب المقدس سبب الرحلة ولماذا إستبقاه الله حيا فى السماء!!
والشئ نفسه حدث مع النبى إيليا، فى سفر الملوك الثانى الإصحاح 2 العدد 11: إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما فصعد إيليا فى العاصفة وكأنه فى السماء".
ولا ندرى ولا يدرى كتبة الكتاب المقدس لماذا صعد إيليا، ولماذا يبقى هو وأخنوخ أحياء إلى يوم الناس هذا.
0 تعليق