أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم ودرة تاج المتاحف.. واحتفالية الافتتاح تمتد لربوع الوطن - شبكة أطلس سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم ودرة تاج المتاحف.. واحتفالية الافتتاح تمتد لربوع الوطن - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 02:31 مساءً

أعرب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن فخره واعتزازه بتولي مسؤولية هذا الصرح العظيم في هذا التوقيت الحاسم.

وأكد الدكتور أحمد، من خلال تصريحاته، أن المتحف ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو "هدية مصر للعالم"، كما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم ودرة تاج المتاحف.. واحتفالية الافتتاح تمتد لربوع الوطن

وكشف غنيم، من خلال تصريحات رصدها موقع "تحيا مصر"، أن حفل الافتتاح المرتقب في الثالث من يوليو 2025 سيكون حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، موضحًا أن التنظيم سيتم بأيادٍ مصرية خالصة، حيث ستتولى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية هذه المهمة، استنادًا إلى نجاحها في تنظيم موكب المومياوات الملكية واحتفالية طريق الكباش بالأقصر.

وأضاف الدكتور غنيم أن الاحتفالية لن تقتصر على يوم واحد، بل ستمتد لتشمل عدة أيام، وربما أسابيع أو أشهر، مع فعاليات متنوعة تنتشر في مختلف أنحاء مصر، بهدف إبراز عظمة الحضارة المصرية وإسهاماتها الفريدة في تاريخ الإنسانية.

كما أوضح غنيم أن هناك سيناريوهات متعددة قيد الدراسة من قبل لجان متخصصة على مستوى وزارة السياحة والآثار ومجلس الوزراء، وسيتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتمادها.

احتفالية الافتتاح تمتد لربوع الوطن

وكشف الدكتور أحمد أن الاحتفال سيركز على الإبداع المصري، مع تسليط الضوء على قوة مصر في مجال الآثار وعناصر الإبهار التاريخية التي تمتلكها، مشيرًا إلى أن الاحتفالية ستكون مصدر فخر لكل مصري وتعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.

جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يعد من أكبر متاحف العالم المخصصة لحضارة واحدة، إذ يجمع بين التصميم المعماري الفريد والمحتوى الأثري المذهل، ليصبح أيقونة ثقافية تمتزج فيها الحداثة بالعراقة. يقع المتحف على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، مما يمنح الزوار تجربة فريدة تربط بين الماضي العظيم والحاضر المشرق.

كما يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد. تشمل هذه المجموعة أكثر من 5,000 قطعة من المجوهرات، والأثاث الجنائزي، والقناع الذهبي الشهير الذي يُعد أيقونة الفن المصري القديم. بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الضخم الذي يستقبل الزوار في بهو المتحف الرئيسي.

إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد وجهة سياحية وصرح أثري، بل هو شاهد على حضارة قدمت للبشرية أعظم الإنجازات. ومع اقتراب موعد الافتتاح، يترقب العالم هذا الحدث الفريد الذي سيعيد تعريف المتاحف ويبرز مكانة مصر الرائدة في الحضارة الإنسانية. حقًا، إنه ليس فقط درة المتاحف، بل يُعد أعظم نافذة وشاهد على تاريخ الإنسانية بحضارة مصرية خالدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق