أشاد أبناء المحافظات بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن القومي لمصر ودعم القضية الفلسطينية تحت قيادته والتي تبرز مصر كداعم أساسي للحقوق الفلسطينية المشروعة. مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية التي لا يمكن التنازل عنها.

أثني أعضاء مجلس النواب وأساتذة الجامعات علي البيان القوي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية ليؤكد علي موقف مصر الواضح والصريح في دعم القضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية. مشددين علي رفض أي محاولات تستهدف المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي تتنافي مع مبادئ العدالة الدولية بالاضافة إلي رفضهم أي حلول مؤقتة أو مجتزأة علي حساب حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة حل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

  "الشرقية"  

أرض الفيروز الحبيبة "خط أحمر" بأمر الشعب

اعلن ابناء محافظة الشرقية التفافهم ودعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الانجازات الكبري للحفاظ علي الوطن وحماية ترابة الغالي علاوة علي عدم اضاعة حق الشعب الفلسطيني في ارضه وحتي لا تموت قضيتهم.. مؤكدين رفضهم التام جميع تصريحات الرئيس الأمريكي.
رفض النائب أحمد فؤاد اباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب تهجير الفلسطينيين إلي مصر واصفا ذلك بانه ليس حلاً للقضية. بل محاولة لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها مشددا علي ضرورة دعم الفلسطينيين للبقاء في أرضهم ومقاومة محاولات التهجير القسري معتبرا أن الحل يجب أن يكون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وليس بتهجيرهم لدول أخري وأن أي خطة لتوطين الفلسطينيين خارج أراضيهم هي جزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة. وهو ما يتعارض مع كل المبادئ والقرارات الدولية.
أثني "أباظة" علي بيان وزارة الخارجية المصرية الذي جاء حازمًا في رفض المقترح. مؤكدا أن هذا يعكس موقف الشعب المصري الذي يرفض أي تسويات علي حساب حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم. بل هي قضية كل العرب والمسلمين. مشدا علي رفضه أي محاولات لحل الأزمة علي حساب الدول العربية الأخري وأن الشعب المصري موقفة ثابت ويرفض أي حلول لا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية مؤكدا أهمية التمسك بالحق الفلسطيني.
قال د. السيد خضر مدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية ومدرس الاقتصاد كلية الدراسات الآسيوية العليا جامعة الزقازيق: في الحقيقة منذ تولي ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأ هناك قلق شديد في منطقة الشرق الأوسط من سياساته الشرسة سواء السياسية والاقتصادية في المنطقة ومدي تأثيرها علي الأوضاع السياسية والأمنية ودعمه الكامل للاحتلال الإسرائيلي وتصريحه بعملية التهجير القسري للشعب الفلسطيني ولكن الدولة المصرية قيادة وشعباً مع القضية الفلسطينية وضد مقترح التهجير الشرس للشعب الفلسطيني والقضاء علي القضية الفلسطينية تماما وهذا الموقف ينبع من وحدة الشعب المصري حول القضايا الوطنية والعربية. ويعكس أهمية الدعم العربي للفلسطينيين في مواجهة التحديات المستمرة وهنا جاء الرد الحاسم والرفض الشعبي والجماهيري لمقترح ترامب بشأن استيعاب مصر لأعداد من الفلسطينيين والذي يعكس القلق العميق لدي المصريين تجاه القضايا الفلسطينية والعربية بشكل عام. ويعتبر هذا المقترح تدخلاً في الشئون الداخلية لمصر. ويثير مخاوف بشأن تأثيره علي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومصر ترفض التدخل في شأنها الداخلي وفي أراضيها . وبالتالي جاء البيان المصري القوي الصادر عن وزارة الخارجية والذي يعكس الموقف الرسمي الرافض لهذا المقترح. حيث أكد دعم مصر لحقوق الفلسطينيين وضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والبيان يعبر عن التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية ورفضها لأي حلول تخل بحقوق الفلسطينيين أو تؤثر سلباً علي الأمن القومي المصري والشعب المصري والحفاظ الكامل عن أراضيها.
قال أشرف محمود علي عضو هيئة مكتب أمانة حماة الوطن بالشرقية إن الشعب المصري لم ولن يسمح بتمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني إلي سيناء مهما كلفه ذلك من حصار اقتصادي مزعوم لأن أرض سيناء التي روت بدماء أبنا الشعب المصري الشهداء الابطال لن تضيع هباء والمصريون علي استعداد تام لنيل الشهادة علي أرض سيناء مره اخري في سبيل عدم المساس بها والحفاظ عليها مهما كلفه ذلك من تضحيات.
ويؤكد الشعب المصري أنه يدعم ويساند القيادة السياسية والجيش في جميع القرارات والبيانات الصادرة من الخارجية للرد بالرفض التام والقاطع لهذا المخطط اليهودي.
قال د. علي عبدالحكيم الطحاوي المتخصص بالعلاقات الدولية والشئون الجيوسياسية بعد تولي دونالد ترامب سدة الرئاسة الأميركية مجددًا في يناير 2025. أوضح انه الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية. وثاني رئيس أميركي يشغل فترتين غير متتاليتين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. وهو إنجاز لم يُحقق منذ 132 عاما منذ نجاح الرئيس الأمريكي غروفر كليفلاند خلال إعادة ترشحه لانتخابات عام 1892.
لذلك يعد ترامب أول رئيس مهزوم يترشح للمنصب ويفوز مرة أخري منذ أواخر القرن التاسع عشر.
وأري بعد العودة مرة أخري من المتوقع أن تكون سياسته الدولية مزيجًا من المبادئ التي انتهجها خلال ولايته الأولي مع بعض التعديلات لتتناسب مع الظروف الجديدة. سواء علي المستوي الداخلي أو الدُّوَليّ.
لذلك أري أن هناك تصريحات لترامب تدفع للسؤال عن ماهية سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط.
وهنا أوضح حسب رؤيتي" أن كل رؤساء الولايات المتحدة نجد أمامهم ثوابت يتم العمل عليها ولكن الهدف واحد وتختلف في طريقة التنفيذ لها من رئيس لآخر".
ولكن في الوقت ذاته. سيكون عليه التعامل مع متغيرات جديدة علي الساحة الدولية.
ومن ضمنها الشرق الأوسط بالنسبة لدونالد ترامب فقد يغير سياسته نوعا ما حسب الواقع الحالي في الشرق الأوسط..!
المقصود هنا قوة كل دولة وسياستها الخارجية.
لأن من ضمن ملفات ترامب المهمة في الشرق الأوسط ملف القضية الفلسطينية التي تظل القضية الأولي في الشرق الأوسط وتستخدم ورقة ضغط محورية علي المستوي العربي.
وأري أن الملف الفلسطيني قد يكون له وضع معقد علي الإدارة الأمريكية برغم من دعم ترامب القوي لإسرائيل. فإن تعقيدات الوضع الفلسطيني ستظل تمثل تحديًا له في الشرق الأوسط.
لأنه سيبقي هدف دعم إسرائيل علي حساب الدول العربية ودول الجوار في صلب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مع أنّ جميع الأنظمة العربية ترفض ذلك.
وأري هذا الدعم لدولة الاحتلال واضح من تأييد ترامب للمشهد الحالي في الضفة الغربية والدليل علي تلك الموافقة علي إرسال بعض الأسلحة كانت رفضتها إدارة بايدن في وقت سابق.
وهنا أري أكبر خطأ قد يقع فيه ترامب هو دعمه لملف التهجير للفلسطينيين وهو صعب جدا علي الفلسطينيين وصعب جدا أيضا موافقة الدول المجاورة سواء مصر أو الأردن. لان ذلك المخطط قد يطمس وينهي القضية الفلسطينية. لذلك نأمل من إدارة ترامب مراجعة نفسها في مثل هذه التصريحات أو حتي العمل عليها لعدم اشتعال المنطقة مرة أخري بعد العمل علي التهدئة بتوقيع اتفاق وقف العدوان علي غزة. وأري من المرجح سيظل ترامب يبتعد عن التدخل العسكري المباشر في النزاعات الإقليمية. لكن سيستمر في دعم الأنظمة الحليفة عبر تقديم مساعدات عسكرية أو دعم دبلوماسي مع فتح استثمارات لهم مع زيادة الثقة والعمل علي الصالح العام للولايات المتحدة أولًا.
وبالنسبة لموقف مصر كما أكد ذلك " الرئيس عبد الفتاح السيسي " في كل المحافل الدولية أن مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية. وأكد أيضا أن موقف مصر ثابت لا يتغير مع الوقت بالنسبة للقضية الفلسطينية. وحق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مستقلة لفتح آفاق حقيقية موضوعية للسلام. ودعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني علي أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه. وبمبادئ القانون الدُّوَليّ والقانون الدُّوَليّ الإنساني.
وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
وأري بعد إعادة الكلام في تهجير الفلسطينيين سيبدأ بعدها بطرح أفكار مخططاتهم والمقصود هنا وعد ترامب لدولة الاحتلال بالتطبيع مع المملكة العربية السعودية في إطار السلام الإبراهيمي الذي تبناه. وهو ما قد يكون حجر الزاوية في استراتيجية ترامب للشرق الأوسط. ومع ذلك. أشار إلي أن السعودية ترفض التطبيع مع إسرائيل في غياب حل عادل للقضية الفلسطينية وبعدها يمكن التغيير لبعض المواقف في السياسة الخارجية لحلول السلام علي منطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لسياسة ترامب أوضح من الناحية الاقتصادية والسياسية أن الرئيس الأمريكي يركز علي السياسة الاقتصادية والتجارية لأنها جزء أساسي من استراتيجية ترامب الدولية.
وسيواصل استراتيجية "أمريكا أولًا" سواء سياسيًا أو اقتصاديًا مع دول الشرق الأوسط وبعض الدول الكبري. مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
وأري من المحتمل أن يظل ترامب متمسكًا بتعهداته بحماية أمن الشرق الأوسط. بداية من منطقة الخليج العربي حتي مصر وشمال أفريقيا فيما يتعلق بمصالح الولايات المتحدة في النفط والتجارة.

  "الدقهلية"  

بيان الخارجية يعبر عن مشاعرنا وأثلج صدورنا

الدقهلية - إيمان الميهي وأيمن العماوي:
سادت حاله من الارتياح بين مواطني الدقهلية وأبدوا سعادتهم برفض تهجير الشعب الفلسطيني.. حيث عبر الأهالي عن سعادتهم عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتأييد قرارات الرئيس السيسي وقالوا إن البيان أثلج صدور جميع المصريين ووحد صفوفنا وأعطي للجميع ثقة عمياء لقرارات رئيس الجمهورية.
قال محمد عبد العزيز " مدير عام بالتربية والتعليم" إن بيان وزارة الخارجية أزاح هموم المصريين تجاه القضية الفلسطينية وزاد ثقة المواطن في قرارات الحكومة وأثبت للمشككين أن قيادتنا الحكيمة سوف تعبر بنا إلي بر الأمان وسط أحداث مليئة بالحروب وضياع شعوب بأكملها.
أضاف وسيم نبيل "رجل أعمال": سوف يذكر التاريخ موقف مصر الواضح والثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض القيادة السياسية تهجير الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه مهما كلفنا ذلك وأثبت للخونة أنه لا سبيل أمام المؤامرات ضد الدولة المصرية.
أكد محمد عبد الرحمن " مدير إدارة تعليمية ": علينا أن نفتخر بمصريتنا وعروبتنا لما نشاهده في العالم من حولنا ولولا حكمة وقوة رئيسنا لتفككت وحدتنا وأصبحنا ضعفاء ولكن مصر تشهد عصراً قوياً لا تؤثر فينا قرارات خارجية وجاء بيان الخارجية ليثبت للعالم أجمع أن مصر ثابتة ولا يمكن فرض سياسة دولة أخري عليها أو السماح بالتدخل في شئونها الداخلية أو تغيير موقفها تجاه مساندة الشعب الفلسطيني في البقاء بأرضه والحفاظ عليها.

  "الإسماعيلية"  

المصريون قادرون علي إفشال مشروع القرن

ترامب وأعوانه منحونا فرصة رائعة لإظهار التلاحم القوي بين الشعب وقيادته

الإسماعيلية- مجدي الجندي:
أكد الشارع الاسماعيلاوي بمختلف طوائفه ان الرد علي استفزازات ترامب يتطلب مزيجًا من الحزم والذكاء. مع الحفاظ علي الموقف الثابت والراسخ في القضايا الكبري مثل القضية الفلسطينية.

 في البداية يقول الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب السابق جامعة قناة السويس ان تصريحات ترامب بشأن نقل سكان غزة إلي مصر كان لها تأثير اقتصادي محتمل علي مصر إذا تم تنفيذها. وكان يمكن أن تتسبب في عدة تحديات اقتصادية معقدة منها الضغط علي الموارد الاقتصادية مصر. التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة بالفعل مثل البطالة وارتفاع معدلات الفقر. قد تجد نفسها أمام ضغط هائل إذا تم استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين من غزة. استقدام أعداد كبيرة قد يؤدي إلي زيادة في الطلب علي الموارد الأساسية مثل الغذاء. المأوي. والتعليم. والرعاية الصحية. وهي أمور قد تكون صعبة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي بالاضافة الي زيادة الضغط علي البنية التحتية في المدن المصرية. خاصة في المناطق الحدودية مثل سيناء. واستيعاب ملايين من الفلسطينيين قد يتسبب في ضغط إضافي علي البنية التحتية. مثل شبكات المياه والكهرباء والمواصلات. مما قد يزيد من تكاليف صيانة وتطوير هذه البنية. وستكون هناك حاجة إلي موارد مالية

 اضاف الدكتور إبراهيم فارس عميد كلية الطب البيطري السابق بجامعة القناة ورئيس بيت العيلة الاسماعيلاوية أن هذه المحاولات المرفوضة شكلاً وموضوعا تعكس تجاهلا صارخاً للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي. ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني تحت دوافع واهية. وتهدف إلي تحويل الفلسطينيين إلي لاجئين دائمين بلا هوية أو حقوق مشروعة. كما أنها لا تعدو كونها تكريسا لأحد أماني اليمين المتطرف الإسرائيلي الذي طالما وجد في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وإزهاق أرواحهم وسيلة لفرض وقائع استيطانية جديدة تلغي وجود الفلسطينيين علي أرضهم التاريخية

يقول د. محمود السيد بكلية التجارة جامعة القناة وأمين المتابعة بحزب مستقبل وطن بمحافظة الاسماعيلية: اعلن عن رفضي القاطع لأي محاولات تهدف إلي تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم.سواء كانت هذه المحاولات صريحه أو مغلفة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو غيرها من الادعاءات الواهية. حيث إن هذه الاقتراحات تمثل أحد أكثر المحاولات انتهاكا لحقوق الشعوب وأشدها خطراً علي الأمن القومي المصري ومحاولة سافرة لتصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر والأردن.

يقول النائب حماد موسي حماد عضو مجلس الشيوخ أمين عام حزب مستقبل وطن بالاسماعيلية إن الرد علي استفزازات ترامب يتطلب مزيجًا من الحزم والذكاء. مع الحفاظ علي الموقف الثابت والراسخ في القضايا الكبري مثل القضية الفلسطينية. يمكن اتخاذ بعض الخطوات ومنها الرد الدبلوماسي الرزين: ومن الأفضل الرد من خلال القنوات الرسمية والدبلوماسية. حيث يجب التأكيد علي المواقف الثابتة في السياسة الخارجية مثل دعم حقوق الفلسطينيين ورفض أي حلول لا تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

يري أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الاسماعيلية ضرورة التأكيد علي السيادة الوطنية: في حالة الاستفزازات التي تتعلق بشئون داخلية أو مواقف سياسية تخص دولاً معينة. يجب التأكيد علي احترام السيادة الوطنية وعدم قبول أي تدخلات خارجية في الشئون الداخلية. مع التركيز علي دعم الحلول التي تنبع من إرادة الشعوب وليس فرض حلول من الخارج. وضرورة التعاون مع الشركاء الدوليين يمكن تعزيز الردود من خلال التنسيق مع دول أخري ترفض مقترحات ترامب. مثل الدول العربية والإسلامية. وكذلك الدول التي تدعم حقوق الإنسان في العالم. البيان الموحد والموقف المشترك يعزز من قوة الرد ويظهر للعالم أن هذا ليس مجرد موقف دولة واحدة.

اللواء هشام الشافعي الخبير الامني يري أن الرد يجب أن يكون قويًا. ولكن في الوقت نفسه يعكس الحكمة في الحفاظ علي السلام والاستقرار. مع التأكيد علي أن المواقف السياسية لا يمكن فرضها من خلال الاستفزازات أو الضغوط الخارجية.
ويؤكد الشافعي ان الشعب المصري يفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي بحكمته المعهودة وقوته الصارمة في استمرار الحفاظ علي امنوامام مصر وتقوية علاقتها بالدول الأخري ويبدو أن ترامب غابت عنه قوة وصلابة الشعب المصري للدفاع عن أرضه وبتلك الضغوط يمنحونا فرصة رائعة لإظهار التلاحم القوي بين الشعب وقيادته وهو ما يقوي قيادتنا في الصمود امام الاغراءات والضغوط ليصبح مشروع القرن بالنسبة لهم هو ذاته المشروع الذي يكتوي بناره أعداء هذا البلد الذي حفظه الله وسيحفظه بإذنه تعالي بتماسكنا ووحدتنا.

شيرين رشوان امين مساعد حزب حماة الوطن بالاسماعيلية تؤكد ضرورة التفاعل الإعلامي والمجتمعي: في حالة التصريحات الاستفزازية أو المواقف السلبية. يمكن استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن المواقف الرسمية والشعبية الرافضة لهذه التصريحات. مع تسليط الضوء علي عواقب هذه السياسات علي السلام والاستقرار في المنطقة.

ايناس رشوان - اعلامية - تقترح استثمار الدعم الشعبي والتأكيد علي أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية ترفض مثل هذه التصريحات والمقترحات. مما يضع ضغوطًا علي أي جهة تسعي لفرض حلول بعيدة عن الإرادة الشعبية.

يقول المهندس كمال بدران: الشعب المصري عن بكرة ابيه يؤيد خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي علي المستوي الرسمي. أكدت الحكومة المصرية مرارًا أنها ترفض أي محاولة لتوطين الفلسطينيين خارج حدود دولتهم وأن مصر لا تنوي التورط في مثل هذه الحلول. كانت السياسة المصرية. علي مدار عقود. تدعم الحقوق الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

   "الوادي الجديد"  

التفاف شعبي حول الرئيس السيسي في دعمه للحق الفلسطيني

لا لإهدار حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق

صوت الحق مسموع.. رسالة قوية ضد محاولات التهجير

الوادي الجديد - عماد الجبالي:
في ظل تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة إثر التصريحات المقلقة التي خرج بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلي دول مجاورة. خرج أهالي محافظة الوادي الجديد بتصريحات قوية تعكس مواقفهم الوطنية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية. حيث اجتمع ممثلون عن مختلف فئات المجتمع المحلي ليؤكدوا رفضهم القاطع لمحاولات استغلال الوضع الإنساني في غزة وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
عبّر أهالي المحافظة بمختلف أطيافها عن موقفهم الواضح والمبدئي ضد هذا الطرح الجائر. مؤكدين دعمهم التام للقيادة السياسية المصرية وموقف وزارة الخارجية الرافض لكل محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية. فجاءت ردود فعل الأهالي لتؤكد مجددًا الوحدة الوطنية والتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في معاناتهم المستمرة ونضالهم بحثا عن الاستقرار والسلام.
"الجمهورية أون لاين" رصدت تفاعل أهالي محافظة الوادي الجديد عقب إعلان بيان وزارة الخارجية المصرية ردا علي دعوات الرئيس الأمريكي ترامب. في جولة شملت مختلف قُري وواحات المحافظة والتي ابرزت كما هائلاً من التأييد للقيادة السياسية المصرية. ومساندة صلبة لنضال الشعب الفلسطيني.
أعرب النائب محمد علي عبد الغني. عضو مجلس الشيوخ بالمحافظة. عن استيائه مما تم الترويج له من دعوات مضادة لجهود السلام وإهدار لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والتي يراها بمثابة خيانة للقضية الفلسطينية العادلة. وان هذا الميل للتهجير ليس إلا محاولة لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني الذي أبي ان يرحل عن أرضه ومقدساته منذ عدة عقود وظل صامدا علي موقفه بثبات وتضحيات يدمي لها الجبين لإيمانه الراسخ وعمق إرادته الرافضة لشتي محاولات التهجير والاستيطان. مشيرًا إلي أن ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا هو أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تمثل تصفية للقضية. مشددًا علي ضرورة دعم المجتمع الدولي للجهود المصرية والعربية في الحفاظ علي الحقوق الفلسطينية.
أبدي د. محمد خليل نصر الله. رئيس مجلس الأمناء بالمحافظة. قلقه البالغ تجاه الاقتراحات الأمريكية. مؤكدًا أن "هذه التصريحات تحمل في طياتها مشروعًا قديمًا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التوطين في دول الجوار".. مؤكدا أن مصر تتبني دوماً موقفًا ثابتًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وأن الحل يجب أن يتحقق من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. داعيا إلي "ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتضافر الجهود العربية لحماية حقوق الشعب الشقيق.
أشار نقيب المعلمين. مصطفي محمد علي إلي أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل معاناة الفلسطينيين. فلا يمكن تصنيفهم كلاجئين غير شرعيين. بل هم مواطنون أصليون في أرضهم. معتبرا أن الضغط علي الفلسطينيين للخروج من أراضيهم يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري. وإطاحة بجهود السلام واستقرار المنطقة. مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الامين علي مقدرات البلاد وامان المواطنين ستظل دائمًا داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني.
قالت إنصاف العمدة. عضو فرع المجلس القومي للمرأة بالوادي الجديد. إن الظروف الراهنة تتطلب مزيدا من الدعم الكامل لموقف وزارة الخارجية المصرية. قائلة: "نحن كأهالي الوادي الجديد. رجالاً ونساءً. نقف مع القيادة السياسية ونؤكد التزامنا بموقف مصر الثابت ضد أي محاولات تهدف إلي تقويض حقوق الشعب الفلسطيني بالتهجير أو التحايل لأغراض تخدم مزاعم الاحتلال. مؤكدة رفضها التام لوأد القضية الفلسطينية تحت أي ذريعة. مضيفة أن مصر ستظل دائمًا حامية لحقوق الأشقاء الفلسطينيين وحصن امان لشعوب الأمة العربية بأكملها.
أعرب مجدي مرسي. عضو لجنة حقوق الإنسان بحزب مستقبل وطن. عن تأييده للسياسات المصرية. مشيرًا إلي أن "الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية يكمن في احترام حقوق الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".. مؤكدا أن "القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا كبيرة لحماية الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني. وهذا ما يستدعي دعمنا الكامل لها".
قال أحد المواطنين من منطقة الداخلة إنه يري في تصريحات ترامب تهديدًا مباشرًا للحق الفلسطيني وإن الواجب يقتضي بعدم السماح وتفويت الفرصة علي محاولات تهجير الفلسطينيين مجددًا كما حدث في نكبات سابقة. وأردف مستطردا "نحن دائمًا مع حقهم في العودة إلي أراضيهم والدفاع عن قضيتهم العادلة وحقوقهم النافذة. حيث يري أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خاصة بالفلسطينيين. بل هي قضية كل عربي.
تشاركه الرأي عزة علي محمود من مدينة الخارجة والتي أعربت عن استيائها. قائلةً: "مصر دائمًا كانت وأبدًا هي السند والدرع الواقية لفلسطين". مضيفة: "نحن في الوادي الجديد ندعم موقف الرئيس السيسي والخارجية في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين". واستطردت: "لن نسمح لأحد بأن يعبث بأمننا القومي".
أكد مهندس إسلام عمران. عضو المجلس التطوعي لشباب مركز الفرافرة. أهمية وحدة الموقف المصري والعربي في هذه القضية. مؤكدًا "أهمية تضافر الجهود والتعاون كأمة واحدة لدعم حقوق أشقائنا الفلسطينيين". مشيرا إلي أن الموقف المصري دائمًا ما كان صامدًا أمام مثل هذه المحاولات وان الموقف الراهن يحتم علي الجميع دعوة المجتمع الدولي للضغط من أجل إيجاد حل عادل".
أشاد أحد المسنين بمركز باريس بجهود الحكومة المصرية. مؤكدًا أن "مصر كانت علي الدوام تمثل صوت الحق والامل. مؤكدا بأن الحل في العودة إلي حقوق الشعب الفلسطيني. وليس في التهجيرحيث يجمع الناس علي ضرورة دعم القضية الفلسطينية. ورفض أي محاولة تستهدف حقوق الفلسطينيين. مع تأكيدهم علي ضرورة استمرار مصر في تحمل مسئولياتها الإنسانية والعربية في النصرة والدعم.
وقد عكست اراء أهالي محافظة الوادي الجديد مدي استيائهم العميق من تصريحات ترامب. مؤكدين أن التصريحات غير مقبولة علي الإطلاق وتحمل في طياتها مخاطر جسيمة علي الأمن والاستقرار في المنطقة. كما حددت هذه المواقف مبادئ إنسانية قوية تعبر عن التزام الشعب المصري بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتضامنهم معه في نضاله العادل.

  "بورسعيد"  

أبناء المدينة الباسلة يلتفون حول الرئيس ويرفضون اقتراحات التهجير لسيناء

بورسعيد - طارق حسن:
ردود فعل واسعة وسريعة من أبناء بورسعيد علي كافة المستويات للرد علي الاقتراح الأمريكي بتهجير جزء من أبناء فلسطين إلي سيناء الحبيبة وأكدوا وقوفهم والتفافهم حول قيادتهم السياسية في هذا الموقف الذي يعكس تلاحم قوي الشعب مع قيادته في موقف موحد يستنكر ويرفض بشدة هذا الأمر.
"الجمهورية أون لاين" اقتربت أكثر للتعرف علي بعض آراء البورسعيدية فماذا قالوا؟
ليس مشروع القرن.. بل مشروع الفرن!!
قال محمد خضير المحامي ومنسق حملة "بورسعيد تستحق" حاولوا من قبل في غفلة من الزمن انجاز صفقة القرن بتوطين أهل غزة في سيناء مقابل اغراءات هائلة وما زالوا يحاولون!!
ويبدو أن لديهم مشكلة في قراءة وتحليل طبيعة وقيم وثوابت الشعب المصري وقيادته الحالية وما تحتله القضية الفلسطينية من هذه القيم والثوابت وما تمثله لنا فلسطين الأرض والشعب  فضلا عما تمثله لنا هذه القضية للأمن القومي المصري!
لذلك.. هي محاولات يعلمون تماما فشلها لكنها قد تكون وسيلة ضغط لمحاولة الحصول علي مكاسب أخري.. وكلي ثقة بأنهم سيفشلون في ذلك لأنهم بتلك الضغوط يمنحونا فرصة رائعة لإظهار التلاحم القوي بين الشعب وقيادته وهو ما يقوي قيادتنا في الصمود أمام الإغراءات والضغوط ليصبح مشروع القرن بالنسبة لهم هو ذاته مشروع الفرن الذي يكتوي بناره أعداء هذا البلد الذي حفظه الله وسيحفظه بإذنه تعالي بتماسكنا ووحدتنا.
يشير ايمن جبر رئيس جمعية بورسعيد التاريخية إن مصر تثبت علي الدوام موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية. مستندة إلي سئوليتها التاريخية التي تحملتها منذ بدايات الصراع. هذا الموقف يعبر عن إرادة الحكومة والشعب المصري. والذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلي سيناء. القيادة السياسية المصرية تدرك أبعاد هذه القضية جيدًا. وكانت مستعدة منذ البداية لمواجهة أي سيناريو يمس سيادة مصر أو حقوق الشعب الفلسطيني.
يقول الأديب محمد حجازي إن البيان المصري الرسمي برفض "تخاريف" الرئيس الأمريكي الموتور هو صدي صادق عن الموقف الشعبي الغاضب والرافض لإحياء الفكرة الوهمية التي تسمي "صفقة القرن" ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية واستجزاء قطعة من أرض سيناء الغالية التي حررها المصريون من دنس الصهاينة وبذلنا من أجلها أزكي دماء الأبناء وأغلي أرواح الشهداء.
و هذا التطابق في الرؤي يصد أيضا التهديدات الصهيونية الأخيرة بالسماح للجماعات الإرهابية بدخول مصر عبر سيناء وثقة المصريين في جيشهم لا حدود لها يواكبها الاستعداد لبذل الغالي والرخيص دون التفريط في شبر واحد من ترابنا الغالي ويبقي الموقف العربي الجماعي برفض هذه الخزعبلات الصهيونية التي تمليها أم الشر أمريكا والله نسأل أن يحفظ مصرنا شعبا وجيشا.
يضيف مندو العتر المحامي بالتقض: لا نقبل إملاءات نحن شعب مصر الشرفاء ولا يفرض علينا رأي من اي كان ولن نفرط أو نكون سبب في ضياع القضية الفلسطينية وفلسطين الحبيبة.. نحن أرض لجميع المستضعفين لأننا أرض الأمان ولكننا لن نكون سبباً في ضياع حق الشعب الفلسطيني وضياع أرضه بسبب خائن أو جبان فنحن شعب لا يهاب الا الله ووقت الجد مائة مليون جندي ولا نهاب أمريكا أو اي دولة في الأرض وأمريكا من إسرائيل وإسرائيل من أمريكا ونحن شعب لا يحيده عن الحق أي كان فنحن في حب مصر عاشقون وعلي ترابها خالدون وصامدون وقادرون علي التحديات وتحديد المصير.
اكد جاد محمد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبريد المصري أن النقابة أصدرت بياناً قالت فيه يعرب مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالبريد المصري ونيابة عن جميع العاملين بكافة القطاعات والمناطق والوحدات البريدية علي مستوي جمهورية مصر العربية عن تنديده وشجبه لأي تصريحات خارجية من شأنها تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهل غزة إلي أي جزء من أراضي الدولة المصرية.
ونعلنها كوننا جزءاً من عمال مصر الشرفاء وجزءاً اصيلاً من الشعب المصري العظيم بأننا مساندون وداعمون لموقف القيادة السياسية وموقف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربيه الداعم الرئيسي دوما للقضية الفلسطينية والرافض تماما لأسلوب الضغط لتهجير أهالي غزة تحت اي مسمي.
أشار البيان إلي أن موقف مصر قيادة وشعبا ثابت وراسخ في وجدان الجميع وهو موقف وطني وأخلاقي داعم للشعب الفلسطيني دوما... وأنه لا بديل إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
يقول محمد جاد نائب رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال مصر ببورسعيد عضو مجلس الشعب الأسبق: بداية كل الدعم للقيادة السياسية والمؤسسة العسكرية بما يتم من اتخاذ قرارات وتصريحات تخص السيادة المصرية وما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونرفض وبكل شدة تصريحات ترامب هذا المصارع المراهن العجوز.. وإذا كان لا يعلم طبيعة الشعب المصري فإن مصر قيادةً وشعباً دائماً وابداً علي قلب رجل واحد في اي خطر يهدد او ينال من اي شبر من الاراضي المصرية.
ويري العالم أجمع عبر الشاشات عودة الفلسطينيين الي حطام بيوتهم مع هجرة اليهود من جنة الكيان يظهر الفرق بين صاحب الأرض والمحتل..وهذا هو ابلغ رد علي مخطط التهجير.
يؤكد الفنان المخرج المسرحي صلاح الدمرداش أن ارادة أهل غزة وإصرارهم علي ثبات موقفهم من عدم تهجيرهم خارج أرضهم أصدق وأهم من أي قرار لأي من دول الجوار أو غيرها ورد واضح علي المؤامرة الصهيونية بدعم أمريكي مريب ومشهد عودة النازحين إلي بيوتهم المدمرة في الشمال لأصدق دليل. عاشت فلسطين.. تحيا المقاومة ونثمن موقف مصر المبدئي برفض توطين أهل غزة خارج أرضهم. تحيا مصر.

  "كفر الشيخ"  

لا لتجهير الأشقاء.. تصريحات "ترامب" مرفوضة

كفر الشيخ - عبدالقادرالشوادفي وصلاح طوالة:
أكد أبناء محافظة كفرالشيخ رفضهم الشعبي والجماهيري. لمقترح الرئيس الأمريكي الذي يطلب من مصر استيعاب أعداد من الفلسطينيين.
وأيدوا بكل قوة البيان المصري القوي الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بخصوص هذا الموضوع المرفوضة مسبقا من كافة المصريين.
قال د. عبد الرازق الدسوقي. رئيس جامعة كفر الشيخ. بعد إعلان الرئيس الأمريكي وزعمه ترحيل الفلسطينيين إلي دول الجوار من بينها سيناء. وذلك تحت زعم إعادة إعمار ما دمرته الحرب. فهذا الكلام لا يجوز إطلاقا من الرئيس الأمريكي. وبأي حق يتكلم بهذه الطريقة المرفوضة من كافة المصريين. ونحن أساتذة جامعات وعمداء كليات وطلاب وطالبات. نرفض بكل شدة هذه التصريحات من الرئيس الأمريكي وأرض سيناء للمصريين وأرض غزة للفلسطينيين.. ونحن جميعا خلف رئيسنا المحبوب الرئيس عبدالفتاح السيسي قلبا وقالبا. ونرفض بشدة هذا الكلام الصادر من الرئيس الأمريكي والمرفوض من جميع المصريين.
أضاف بدير عبدالعزيز موسي نائب سابق: إلعب غيرها" ياترامب "..وبلاش تلعب بالنار معانا.. نحن شعب قاهر الجبابرة علي مر التاريخ ونسيج واحد..لا يمكن اختراقنا..وكلنا جنود في سبيل الله والوطن.. ونحن أعرق دولة في التاريخ. وكم عمر دولتكم أيها الشرطي. فهذا الكلام تخريج في وتهريج. ولا يصدر من دولة كبيرة مثل أمريكا. والمفروض أنها حامية للدول الصغيرة. وفات وقت المجاملات المرفوضة ياترامب.
أشار د. طارق عمارة عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ: لاتلعب بالنار يا ترامب. ولا تقترب من مصر. والتي هي دائما مقبرة الغزاة علي مدي التاريخ. فهذه قوة مصر. وبعد صدور البيان الصحفي القوي. والصادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج. وتم الإعلان من خلاله. أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر. والشعب المصري جميعه في اصطفاف شعبي خلف القيادة السياسية الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة واجب وطني. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر أم الدنيا.. ومقبرة الغزاة علي مر الأزمنة والتاريخ.
قال النائب اللواء سعيد عمارة عضو مجلس النواب. عن حزب مستقبل وطن: تهجير الفلسطينيين بأي مبرر خط أحمر يا ترامب..فلن تقبل به مصر والمصريون وكلنا خلف دولتنا المصرية وقيادتنا السياسية الحكيمة. للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. ومصر لا تخضع لأحد. وصفحات التاريخ شاهدة علي ذلك. وقد كانت مصر. وستظل مقبرة للغزاة. ولها شخصيتها المستقلة القوية.
أضاف النائب باسم حجازي عضو مجلس النواب. نرفض تماما ما قاله الرئيس الأمريكي "ترامب" جملة وتفصيلا. وسيناء دائما للمصريين. ولا يصح تهجير شعب غزة بهذه الطريقة المرفوضة من الرئيس الأمريكي ونحن جميعا خلف قيادتنا الحكيمة القوية. وذلك تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي .
أشار النائب أشرف ممدوح عبدالونيس عضو مجلس الشيوخ: نحن كشعب مصري واع مستنير. وله شخصيته القوية. نرفض بكل شدة. ما قاله الرئيس الأمريكي بخصوص تهجير الفلسطينيين إلي سيناء والأردن. ونحن جميعا خلف قيادتنا الحكيمة والرشيدة. في رفض هذا المخطط الأمريكي إرضاء لإسرائيل. وسيناء للمصريين جميعا. وغزة للفلسطينيين كما يؤكد التاريخ. ونرفض أي كلام خلاف هذا من "ترمب" أو غيره.
قال محمد صبحي. وعلاء السيد. ود. لبني عبدالعزيز. من أبناء مدينة الرياض بكفرالشيخ. تهجير الفلسطينيين إلي مصر خط أحمر!". وكلنا جميعا خلف قيادتنا السياسية الواعية المستنيرة.. حفظك الله سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي درعًا للوطن. وسندًا للأمة. وحفظ الله مصر جيشًا وشعبًا من كل سوء.
عقب المهندس فوزي محمود الرفاعي أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة كفرالشيخ: كلنا نعمل من أجل مصر ونحن جميعا يد واحدة. وملتزمون بالبيان شديد اللهجة. والذي أصدره حزب مستقبل وطن في هذا الشأن. وترفض جميعا أي محاولات أو كلام من ترامب أو غير وبخصوص تهجير الفلسطينيين إلي سيناء المصرية أو غيرها. تحت أي مسمي. وكلنا خلف قيادتنا الحكيمة والرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوريه في رفض هذه التصريحات من الرئيس الأمريكي جملة وتفصيلا.

  "البحر الأحمر"  

صوت واحد خلف الرئيس

رفض شعبي وجماهيري لمقترح استيعاب الفلسطينيين في مصر

أهالي الجنوب من حلايب وشلاتين والبحر الأحمر يرفضون وأد القضية الفلسطينية

البحرالأحمر - حسن حمدان:
اتفق جميع أطياف أهالي محافظة البحر الأحمر. مع القيادة السياسية معبرين عن رفضهم وأد القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
قال بباوي صادق - محام بالنقض -: مازالت اسرائيل ومن وراءها تحلم بسيناء تلك الصحراء التي آتاهم الله فيها أربعين سنة وافني كل ذلك الجيل الشرير المستوي حسبما وردت في توراة موسي مازالوا يحلمون بها ولن نسمح لهم أو لغيرهم حتي بمجرد الوقوف علي أرضها الطاهرة التي رويت بدماء شهدائنا من عام 48 الي اليوم ولن يسمح الفلسطينيون بهذا أيضا فهم مازالوا شوكة في ظهرهم حتي يظلوا مقهورين إلي أن ينهزموا بإذن الله وان كان ترامب لديه خوف علي الفلسطينيين وترك حرائق الغابات التي انتشرت في ولايات عديدة من دولته أن ينقل بني إسرائيل إلي تلك الغابات ليعمروها له حتي لا تطيلها الحرائق مرة أخري وأن احتملت امريكا وجود الصهاينة علي أرضها لمدة خمس سنوات متتالية فلن يحتمل بنو إسرائيل أن يكون رئيسهم غير صهيوني. وان كان قد لوح بالعقوبات فنحن نعلم أن كل الاشياء تعمل معا للخير قد تكون هذه العقوبات التي لا يستطيع توقيعها علي مصر زعيمة العالم العربي ونحن جميعا نرفض هذا الاقتراح شكلا وموضوعا جملة وتفصيلا ولا نخشي من اي قوة معادية أو عالمية فالقائل مبارك شعبي مصر هو القادر وحده أن يحبط منشورات الاشرار تحيا مصر تحيا مصر.
قال د. بدر السدوري محامي متخصص في القانون والتحكيم الدولي. مدرب معتمد. وباحث في تاريخ وفلسفة القانون.. أثار المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استيعاب مصر لأعداد من الفلسطينيين رفضًا شعبيًا وجماهيريًا واسعًا في مصر. إلي جانب موقف رسمي حاسم عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية. هذا التوحد في الموقف بين الشعب والحكومة يؤكد ثبات المبادئ المصرية تجاه القضية الفلسطينية. باعتبارها قضية عادلة ترتبط بمصير الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ولطالما لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية. سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو المواقف السياسية الثابتة. وتؤمن مصر بأن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا بعودة الحقوق إلي أصحابها. وفقًا لقرارات الشرعية الدولية كما المقترح الذي يشير إلي توطين الفلسطينيين في دول أخري يتجاهل جوهر القضية الفلسطينية. الذي يرتكز علي حق الشعب الفلسطيني في العودة إلي أراضيه المحتلة. هذا التوجه يُعد محاولة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر. ويُفهم كإقرار بتهجير الفلسطينيين قسرًا من وطنهم لصالح مخططات إعادة تشكيل ديموغرافية المنطقة.
أشار الي ان الرفض الشعبي لهذا المقترح في مصر ينبع من وعي عميق بالمخاطر المترتبة عليه. وحرص علي السيادة الوطنية. المصريون يدركون أن مثل هذه الأفكار لا تهدد فقط القضية الفلسطينية. بل تستهدف استقرار المنطقة ككل. وتفتح الباب أمام توترات جديدة. كما يرفض المصريون بشكل قاطع أي محاولة لفرض أعباء اقتصادية أو اجتماعية إضافية علي بلادهم تحت ستار الحلول السياسية غير العادلة.
قال بهاء الدين حسن "شاعر وقاص" تأتي مطالبة ترامب رئيس أمريكا. ودعوته لبعض الدول العربية. وبالأخص مصر. بالمساهمة في استقبال فلسطينيين علي أراضيها. بحجة عدم وجود مأوي لهم. بعد دمار البلاد. لتنم عن سوء نية تضمرها أمريكا تجاه فلسطين والعرب. وحسن نية مخفية. لكنها ظاهرة. لدعم الكيان الصهيوني وتمكينه من التوطين علي نطاق أكبر.. ولو أن أمريكا تريد إصلاحا فعليا. كان أولي بها أن تدعو لبناء ماتم تدميره من مبان في غزة خاصة وفلسطين عامة. ولكن منذ متي كانت أمريكا في صف القضية الفلسطينية؟
أضاف ان هذه النية السيئة من أمريكا يجب أن تقابل بوقفة حازمة من مصر. وقد أظهر بيان وزارة الخارجية المصرية رأي مصر الواضح والصريح. وبما أن مصر مكونة من يدين. يد الحكومة ويد الشعب. فيد الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية. ارتفعت عالية وأعلنت موقفها. يبقي أن ترتفع يد الشعب وتؤيد الرفض التام لأي تدخل خارجي وعدم قبول فرض رأي علي مصر.
وأكد عصام علي مساعد رئيس غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر: نرفض تهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية وندعم قرار القيادة السياسية وكل الدعم للقيادة السياسية والدولة المصرية لكل قراراتها فيما ماهو قادم والرفض التام لتهجير الفلسطينيين في أراضي مصرية وتشتيت القضية.
قال أحمد الشوالي من مدينة حلايب وشلاتين: نعم نرفض تهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية مصر للمصريين وفلسطين للفلسطينيين.

  "الإسكندرية"  

رفض شعبي بـ "عروس البحر الأبيض المتوسط" لمقترحات ترامب

الإسكندرية - دينا زكي:
شهدت الإسكندرية رفضاً شعبياً وجماهيرياً لمقترحات الرئيس دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلي مصر والاردن وتحولت صفحات الفيس بوك الخاصة بالمجتمع المدني والافراد والاحزاب الي منابر رافضة ومدعمة لبيان وزارة الخارجية والقياده السياسية.
أكد النائب حمادة منصور عضو مجلس النواب القيادي بحزب الوفد بالاسكندرية رفضه التام لتصريحات الرئيس الأميركي ترامب مؤكدا أن مصر دائما وأبداً سنداً وداعمة للقضية الفلسطينية من بداية الصراع العربي الصهيوني مؤكدا رفضه التام التهجير القسري للفلسطينيين ممن آراضيهم المحتلة وما يقوله ترامب يهدف للقضاء علي القضية الفلسطينية ومحو اسم فلسطين ومن ثم زيادة مساحة الكيان الصهيوني وهو ما كان يلمح إليه ترامب خلال مؤتمراته الانتخابية.
وأكد النائب حمادة منصور أن الشعب المصري وجميع القوي السياسية تؤيد الموقف الرسمي القوي للدولة المصرية برفض التهجير القسري وان سيناء الغالية التي ارتوت رمالها الطاهرة بدماء الشهداء الزكية دفاعاً عن الأرض لن تكون ابدا وطنا بديلاً للفلسطينيين وستظل مصر تدافع عن القضية الفلسطينية إلي أن تتحقق الإرادة القوية بإعلان دولة فلسطين علي حدود الرابع من يونيو 1967.. مؤكداً تلاحم كل المصريين خلف قيادتهم دفاعا عن سيناء وان المصريين جميعاً علي استعداد تام بالتضحية بأرواحهم دفاعاً عن سيناء الطاهرة وكل متر بأرض مصر لن يدنسه أي غاصب أو غاشم من الأعداء الطامعين.
أبدت جليلة عبدالرحمن رئيس لجنة المرأة بحزب الوفد بالإسكندرية والأمين العام المساعد للجنة المرأة بالاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية رفضها التام لتصريحات ترامب وأن المخططات الصهيونية المدعومة من الإدارات الأمريكية المختلفة والدول الغربية للقضاء علي القضية الفلسطينية بالتهجير القسري من غزة والضفة الغربية لن تتحقق ابدا فأبناء فلسطين متمسكين بأرضهم ولن يغادروا إلا بأرواحهم وما حدث بغزة خلال 471 يومًا خير دليل. وقالت إن ما يقوله ترامب يتناقض مع جميع الاعراف والقرارات الدولية التي تؤكد علي حل الدولتين علي حدود ما قبل حرب 5 يونيو 1967. وان الصهيونية العالمية تهدف إلي تحقيق الحلم الصهيوني بدولة من النيل الي الفرات وبعض الربيع العربي المزعوم والذي دمر العديد من الدول العربية أصبح الحلم قريبا في تخيلهم ولكن هيهات أن الشعوب العربية مستعدة للتضحية بأرواحهم فداء لفلسطين والمسجد الأقصي..وان أرض سيناء التي ضحي آلاف المصريين بأرواحهم دفاعاً عنها لن تكون ابدا بديلاً عن غزة وستظل القيادة المصرية متمسكة بحل الدولتين وهو ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي مراراً وتكراراً.. فهو الحل الوحيد لنزع فتيل الحرب وإقرار السلام بمنطقة الشرق الأوسط وأكدت علي أن جميع المصريين صف واحد مع القوات المسلحة والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية أراضي مصر ومقدرات ومكتسبات الشعب المصري واقول لترامب انك كرجل أعمال تسعي لتحقيق مكاسب ومطامع شخصية ولا تعلم شيئا عن الانتماء والوطنية لانك تعيش في دولة عمرها عدة مئات من السنين بينما المصريون انتماؤهم لوطن تاريخه آلاف السنين.. مصر أول دولة مركزية في تاريخ البشرية وستظل قوية شامخة تدحر الأعداء وتحطم أوهامهم وأحلامهم غير المشروعة. كلنا فداء للوطن الغالي مصر ومدافعون بقوة عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إعلان دولته علي أراضيه.
اكد النائب احمد شعبان أمين حزب التجمع بالإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ اننا نعرب عن رفضنا التام للسياسة الأمريكية الترامبية التي تتسم بالبلطجة ومحاولة فرض أهداف وخطط صهيونية فشلت كل محاولاتهم سواء سياسية أو عبر آلة الحرب القاتلة في تحقيقها عبر عشرات السنوات باستهداف منطقة الشرق الأوسط وإعادة تقسيمها وتفتيتها إلي دويلات ضعيفة تحفظ سيطرة ذراعها المحتل الغاصب المتمثل في الكيان الصهيوني علي المنطقة لضمان نهب خيراتها أبد الدهر ولذلك فإن حزب التجمع يعرب عن رفضه لهذه البلطجة ويقف خلف قيادته السياسية الوطنية القومية داعماً ومساندا وداعياً كافة أطياف الشعب المصري في الاصطفاف خلف هذه القيادة الوطنية التي رفضت كل صور الترغيب والترهيب وتصدت لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ودفعت في سبيل ذلك دماء مصرية زكية علي مدار عشرات السنوات ولم تعبأ بكل الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها في سبيل ذلك وهي في سبيل دعم القضية الفلسطينية مستعدة دوماً لكل صور التضحيات مدام شعب مصر العظيم يعتبرها قضيته الأولي ومن أولويات أمنها القومي.

  "المنيا"  

أبناء "عروس الصعيد" يرفضون مقترح الرئيس الأمريكي ويؤيدون القيادة السياسية ويقفون خلفها لعدم تهجير الشعب الفلسطيني

المنيا - نبيل يوسف:
منذ ان طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مصر والأردن استيعاب أعداد من الفلسطينيين والشارع المصري عامة والمنياوي خاصة وهو يردد لا لا لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتفريغ غزة من أبنائها ويقفون خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ويؤيدون بيان وزارة الخارجية بان هذا التصريح خطير وأنه انتهاك لسيادة البلدين وحق الشعب الفلسطيني في أرضه وجميع الأحزاب السياسية بجمهورية مصر العربية يستنكرون ويرفضون ما يطلبه الرئيس الامريكي ويعتبرون أن الأرض الفلسطينية غير قابلة للتجزئة وأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيته مرفوضة تماما.
قال النائب محمد نشأت العمدة عضو مجلس النواب ورئيس حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا إن الموقف الرسمي المصري والشعبي يقف صفا واحدا في وجه هذه المخططات وان الحزب بجميع قياداته والقواعد الشعبية بالقري والنجوع والمراكز والمدن بمحافظة المنيا وجميع محافظات الجمهورية يؤيدون بيان وزارة الخارجية بالرفض التام لمقترح الرئيس الامريكي وان شعب مصر الواعي والمدرك للمخططات الأجنبية والتي تريد بمصر الشر لن يقبلها الشعب المصري مهما تكلف من تضحيات وأن حزب مستقبل وطن يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل الإجراءات الرامية لحماية الأمن القومي المصري والعربي فضلا عن حل القضية الفلسطينية.
أضاف النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب أن حل القضية الفلسطينية لا يتحقق بالتهجير وانتهاك الحقوق وإنما باقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية وأن ما يطلبه الرئيس ترامب مرفوض رفضا كاملا وغير قابل للنقاش او للتطبيق لان مصر دولة مستقلة ذات سيادة لا تأخذ اوامرها من احد وان فلسطين لابد أن تكون دولة مستقلة وان هذه المقترحات تتعارض مع جميع المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية وتنتهك مبادئ حقوق الإنسان التي يتغني بها الغرب في حين يغض الطرف عن الممارسات الإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وان الموقف المصري الرسمي والشعبي يقف صفا واحدا في وجه هذه المخططات وندعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل الإجراءات.
قال النائب ايهاب عبد العظيم عضو مجلس النواب ان مقترح الرئيس الأمريكي ترامب الذي يطلب من مصر استيعاب أعداد من الفلسطينيين مرفوض من جميع أبناء شعب مصر وكذلك من جميع الأحزاب السياسية والمفكرين والسياسيين وكل اطياف الشعب.
أكد المفكر الإسلامي الشيخ جمال عبد الحميد أن أبناء محافظة المنيا بكل اطيافهم يقفون خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي ويرفضون ما يطلبه الرئيس الامريكي ويعتبرون ان هذا المطلب هو انتهاك لسيادة مصر الكبيرة مصر العظيمة مصر الحضارة مصر التاريخ مصر الـ 7 آلاف سنة وأن الشعب المصري لا يقبل ان تنتهك سيادة بلدة من اي دولة لان مصر لا تتدخل في شئون اي دولة وأنها تقف مع الشعب الفلسطيني وتؤكد أن فلسطين للفلسطينيين ولا تقبل تهجيرهم وان الشعب المنياوي لا يفكر الآن في غلاء الأسعار أو قلة الموارد المالية كل تفكيرهم في امن وامان مصر ونعلن أننا خلف قيادتنا في اي قرار من أجل حماية مصر الكنانة.

  "قنا"  

موقف وطني موحد لدعم الرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين

قنا - عبدالرحمن أبوزكير:
في ظل التطورات الجارية في المنطقة والقضية الفلسطينية. يتفق أبناء محافظة قنا. بمختلف أطيافهم علي موقفهم الراسخ في دعم القيادة المصرية. ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي. ورفضهم القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وكذلك رفض كل أشكال التهجير أو الاستيطان التي تسلب الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. بما يعكس وحدة الشعب المصري خلف القيادة السياسية في قضايا الأمن القومي والقضايا العربية الكبري. حيث اتفق الجميع علي أهمية دعم الرئيس السيسي في جهوده الدبلوماسية والسياسية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ الحقوق الفلسطينية ويرفض التهجير القسري.
أشاد د. أحمد عبدالموجود زكير. أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي بقنا. بالدور القيادي للرئيس السيسي في إدارة الملف الفلسطيني بحكمة واقتدار. وأكد أن الموقف المصري الرافض لفكرة تهجير الفلسطينيين يتماشي مع المبادئ القانونية الدولية التي تحظر التهجير القسري. مشيرًا إلي أن مصر تسعي دائمًا للحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني ودعمه.
أشار إلي أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية» يعكس الموقف الثابت للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية. لافتًا إلي أن التمسك بمبادئ القانون الدولي هو السبيل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني. مؤكدًا أن مصر تتبني موقفًا مشرفًا برفض التهجير القسري. الذي يشكل انتهاكًا صريحًا لكل الأعراف والقوانين الدولية. ويبقي موقف مصر ثابتًا حيث لا حلول مؤقتة أو طويلة الأمد علي حساب حقوق الفلسطينيين. ولا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة.
قال د. محمود عمر عبدالعزيز سليمان. أمين التنظيم بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا. و نقيب المأذونين الشرعيين بمحافظتي قنا والبحر الأحمر.  إن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي في جهوده لحماية الأمن القومي المصري والفلسطيني علي حد سواء. وأضاف أن موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية يعكس ثبات الدولة المصرية في دعم الحق الفلسطيني ومواجهة الضغوط الدولية التي تهدف إلي زعزعة استقرار المنطقة.
أكد أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية يعكس رؤية مصر الحازمة في دعم القضية الفلسطينية. وأوضح ان موقف مصر يتسم بالاتزان والقوة. إذ تؤكد علي ضرورة حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام. مع الحفاظ علي وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
قال أسامة قدوس مصطفي. مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بقنا. ورئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا. إن المجتمع المصري يدرك أهمية موقف القيادة المصرية في هذه المرحلة الحساسة. وقال: نحن كشعب ندعم الرئيس السيسي ونقدر جهوده في الحفاظ علي استقرار الوطن وحماية الحقوق العربية. وعبر عن اعتزازه بموقف الدولة المصرية الرافض للتهجير أو التنازل عن الحقوق الفلسطينية. وأضاف قائلاً إن هذا الموقف الواضح يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن مصر لن تسمح بزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال فرض حلول غير عادلة.
شدد المهندس هيثم جاب الله ابوالحجاج. أمين العضوية بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا. علي أهمية التكاتف الشعبي خلف القيادة المصرية. قائلاً: موقف مصر واضح ومشرف. وعلينا جميعًا أن ندعم هذه الجهود التي تهدف إلي حماية الأمن القومي العربي ورفض أي حلول لا تنصف الشعب الفلسطيني. لافتًا إلي أن دعم صمود الشعب الفلسطيني هو واجب قومي وأخلاقي. وقال إن موقف مصر يعكس عمق المسئولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية. ويؤكد ضرورة الحفاظ علي وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل