عضو بـ«النواب»: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية - أطلس سبورت

مديا 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عضو بـ«النواب»: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية - أطلس سبورت, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 04:10 مساءً

قالت نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ القضية الفلسطينية مصيرية ولا تمثل فقط جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، بل هي اختبار لضمير العالم أجمع.

قضية فلسطين تواجه تهديدا خطيرا

وأضافت الشريف خلال كلمتها أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم، أنّ قضية فلسطين تواجه تهديدا خطيرا يتمثل في مشاريع دولية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضة وطمس هويته الوطنية، موضحة أنّ الشعب المصري بكل مكوناته السياسية والوطنية يقف موقفا ثابتا وحاسما ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.

وتابعت أنّ مثل هذه المشاريع لا تمثل فقط خرقا صارخا للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، بل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، موضحة: «كانت مصر عبر تاريخها خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وظلت صوت الحق الذي يرفض جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين».

أي مشاريع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني خيانة للعدالة

وأكدت أنّ موقف مصر اليوم قيادة وشعبا هو نفس الموقف الراسخ الذي لطالما انحاز لحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، مطالبة المجتمع الدولي بألا يظل متفرجا على الجرائم ونوجه رسالة واضحه مفادها أنّ أي مشاريع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني هي خيانة للعدالة وخطر حقيقي يهدد المنطقة بأكملها.

وألقت الشريف قصيدة لدعم فلسطين جاء نصها: «هنا الأرضُ أرضُ الكرامِ، تأبى الرضوخَ وتبقى مسجدا وصليبا، فلسطينُ قلبُ العروبةِ كانت وستبقى رغمَ الحروب قريبا، تُهجرُ شعبي؟ وكيفَ يزاحُ؟ وفيها الجذورُ تشدُّ الحقيقة، مصرُ العطاءِ تقولُ بصدقٍ، هنا الحقُ يجتازُ الليلَ عجيبا، فلا تهجيرٌ ولا بيعُ لأرض، ولا صمتَ فينا يخونُ الحسيبا، سنحيا كما عاشَ أحرارُ قومٍ، على الحقِّ نبني المجدَ الرحيبا، ويا قدسُ أنتِ العزيزةُ دومًا، وأقصاكِ يبقى الأمانَ القريبا، نرفضُ تهجيرَ شعبٍ أبيٍّ تجذرَ بالأرضِ عبر السنين، مصرُ العروبةِ درعُ الوفاء تصدُ الرياحَ وتصغي للأنين، فلن تنحني القدسُ رغم الجراح، ولن يُسكتوا صوتَ شعبٍ مكين، سلامٌ لفلسطينَ في كل حين، وحريتها حلمُ كلِ أمين، وسنظل نرددها من القاهرة هنا فلسطين».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق