من دافوس إلى بنوك العالم.. اقتصاديون يحذرون من تبعات سياسات ترامب - شبكة أطلس سبورت

جديد 0 تعليق ارسل طباعة
قال مسؤول تنفيذي في بنك "جي.بي مورجان" إن مصرفيين في البنك أقاموا ما أسموه "غرفة حرب" لمحاولة تقييم التأثير المبكر لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التجارة العالمية، وفق ما أوردت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.

المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

ذكرت ماري كالاهان إردوس رئيسة إدارة الأصول والثروات في "جي بي مورجان تشيس آند كو" في ندوة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا:"تظهر الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أنه سيكون هناك الكثير من التغييرات التي يتعين علينا جميعا استيعابها".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيلغي ما يقرب من 80 قرارا تنفيذيا أصدرته إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.
اقرأ أيضاً: كيف تؤثر عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض على الاقتصاد العالمي؟
وأضاف الرئيس الجمهوري أنه سينفذ أيضا تجميدا فوريا للوائح الجديدة والتوظيف.
وقالت إردوس، في إشارة إلى الأمر التنفيذي المبكر الذي أصدره ترامب بحظر العمل عن بعد للموظفين الفيدراليين:"الوقت كفيل بإخبارنا بما يجب إلا إن الكثير من هذه الأمور كفيلة بتوفير بيئة مواتية للأعمال".

معاناة تدفقات التجارة العالمية

قال الرئيس التنفيذي لبنك "ستاندرد تشارترد" بيل وينترز في اجتماع دافوس إن تدفقات التجارة العالمية ستعاني من "اضطرابات مثيرة للاهتمام" مع استقرار الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ذكر وينترز "سنرى ما سيحدث فيما يتعلق بالرسوم الجمركية... لكننا نعلم أن الصين جزء كبير من ذلك من حيث وجود فائض ضخم في الصادرات سوف يتعرض للهجوم من جميع أنحاء العالم".

الصينيون لا يريدون حربًا تجارية

يأمل المسؤولون الصينيون أن تتمكن البلاد من تجنب تكرار الحروب التجارية المؤلمة التي أدت إلى إحداث شرخ بين القوتين الاقتصاديتين العظميين في العالم خلال إدارة ترامب الأولى على الرغم من التعليقات القوية التي أدلى بها الرئيس العائد بشأن التعريفات الجمركية المحتملة خلال حملته الانتخابية.
الصين تحاول حماية اقتصادها في فترة ولاية ترامب الثانية

دور البنوك الكبرى

وقال وينترز إن البنوك الكبرى ذات التواجد العالمي سوف تكون قادرة على الاستفادة من هذا الاضطراب في أدوارها في الربط بين الأسواق في حين قد تواجه البنوك ذات التركيز المحلي صعوبات.
وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن التغيير في الإدارة في الولايات المتحدة، تواجه البنوك سلسلة من القيود التنظيمية الجديدة حتى في الوقت الذي تحاول فيه الحكومات في مختلف أنحاء العالم إعطاء الأولوية للنمو.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك "نيويورك" روبن فينس: "شدة العمليات التنظيمية لا تؤدي ما تسعى إليه بل تخنق الهدف الأساسي وهو يتعارض مع ما تسعى إليه الحكومات في مختلف أنحاء العالم من زيادة معدلات النمو في اقتصاداتها".
بينما قال بنك "إنجلترا" إنه سيؤجل تطبيق قواعد أكثر صرامة لرأس مال البنوك لمدة عام حتى يناير 2027 حتى يتم اتضاح الأمور بشأن ما ستفعله الولايات المتحدة في عهد ترامب وهو ما يدفع الاتحاد الأوروبي إلى القول إنه سيزن خياراته أيضا.

لجنة "بازل" العالمية

وتشكل المعايير التي وضعتها لجنة "بازل" العالمية المجموعة النهائية من الإصلاحات الدولية المصممة لجعل النظام المصرفي أكثر أمانا بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وهي مخصصة للتطبيق من قبل الدول الأعضاء.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق