أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة الغربية، مشدداً على أن الأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هي اطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها.

أبو الغيط: نقف بشكل قوي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين

قال أحمد أبوالغيط امين عام جامعة الدول العربية اليوم الاثنين ٢٧ يناير أن " الجامعة تقف بشكل قوي ومبدئي في مساندة الموقف المصري والاردني الرافض للافكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين" ؛ جاء ذلك في تصريح صحفي للامين العام فور وصوله الي روما لافتتاح المنتدي الاقتصادي العربي الايطالي.

أبو الغيط: الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة

وأضاف أبوالغيط " الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة.. والاصطفاف العربي المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه.. والاطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من اراضيهم هي اطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها..". 

وقال " صلابة الموقف المصري الأردني والصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني علي ارضه مع الدعم العربي لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية".

الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي

وسبق وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما شددت علي أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وأكدت الأمانة العامة أن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.

ودعت الأمانة العامة في بيان لها أمس، جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.