قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة بتأييد عقوبة الإعدام على المتهمين بقتل ممرض المنيا "مينا موسى"، وذلك بإجماع الأراء عقب ورود رأي مفتى الجمهورية فيهما.

تفاصيل جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل ممرض المنيا

ونظرت محكمة مستأنف شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الإثنين، جلسة النطق بالحكم في قضية ممرض المنيا، التي أثارت جدلًا واسعًا، والخاصة بمقتل "مينا موسى"، ممرض المنيا، الذي قُتل بدم بارد وتعرض جثمانه للتقطيع وإلقائه في ترعة الإسماعيلية، وكانت المحكمة قد قررت في جلستها السابقة إحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإصدار حكمها النهائي.

وفي وقت سابق، عبرت أسرة مينا ممرض المنيا الذي تم استدراجه وقتله في الدرب الأحمر بطريقة وحشية عن طريق تقطيع جثمانه، عن رضها بقرار المحكمة بإحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.

محامي أسرة ممرض المنيا

قال محامي مينا موسى ممرض المنيا الذي قتل في الزاوية الحمراء، أن المتهمان كانا يقصدا سرقة أعضاء المجني عليه بدليل أن بعضها لم يعثر عليه حتى الآن.
وطالب محمد عامر حلمي، محامي المجني عليه الشاب مينا موسى، ممرض المنيا، خلال الجلسة، تعويضا قدره 510 آلاف جنيه، مشيرا إلى أن القضية تندرج تحت جريمة سرقة الأعضاء، وليس القتل للسرقة أو طلب الفدية، مشيرا إلى أن هناك بعض الأعضاء للمجني عليه لم يتم العثور عليها حتى الآن، لافتا أن المتهمين كان قصدهم سرقة أعضاء المجني عليه، وليس استدراجه من أجل سرقته أو طلب فدية مالية من أسرته، كما ادعيا خلال تحقيقات النيابة العامة

بداية الواقعة 

كان لقى المجني عليه مصرعه على يد صديقه وشخص آخر "عاطل"، بعد قيامهما بتقطيعه داخل شقة سكنية بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، وتم تحديد المتهمين والقبض عليهما، واعترفا بأنهما أوهما المجنى عليه بالحصول على فرصة عمل، وكشفت التحقيقات، أن المتهم الأول صديق المجني عليه، وقام باستدراجه بمساعدة المتهم الثاني، وعقب وصوله للشقة التي شهدت الواقعة قاما بتكبيله وطلب فدية مالية من أهله قدرها 150 ألف جنيه، ليتوفى المجني عليه بعد التعدي عليه بالضرب من المتهمين، ليقرر المتهمين التخلص من جثة المجني عليه بتقطيعها والتخلص منها في أماكن متفرقة بالقاهرة، ليتم القبض عليهما وتقديمهما لجهات التحقيق.