جريمة مأساوية ارتكبتها أم فرنسية في حق ابنتها، البالغة من العمر 13 عاماً، بتجويعها حتى الموت، فقط لأنها تُشبه والدها.
أصدرت محكمة فرنسية، في 24 يناير (كانون الثاني) الجاري، حُكمها على ساندراين بيسار (54 عاماً)، بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 20 عاماً؛ بسبب تسببها في وفاة ابنتها أماندين.
وبحسب ما نشره موقع "People"، توفيت الفتاة أماندين، التي عاشت رفقة والدتها في قرية مونت بلانك جنوب غرب مونبلييه، بعدما انخفض وزنها إلى 28 كيلوغراماً.
وبحسب الموقع، فلم يقف الأمر عند تجويع الفتاة، فقد عانت من انتهاكات "مُهينة"، حيث أرادت الأم نقل كراهيتها لزوجها السابق إلى ابنتهما أماندين بضربها وتعذيبها بوحشية.
وتسببت هذه الانتهاكات في إصابة الفتاة بجروح في جسدها، فضلاً عن انتزاع شعرها وتكسير أسنانها، وفق ما كشفه تقرير طبي حصلت عليه وسائل الإعلام.
وفي يوم وفاتها، ادعت بيسارا، أن ابنتها كانت تعاني من اضطرابات في الأكل، وابتلعت قطعة من السكر وبعض هريس الفاكهة، ومشروب عالي البروتين، قبل أن تبدأ في التقيؤ وتتوقف عن التنفس، بينما في الحقيقة جرى حبسها في غرفة تخزين، وحرمانها من الطعام لأسابيع.
وبحسب تقارير متعددة، تمت مقاضاة بيسارا بتهمة ارتكاب أعمال تعذيب ووحشية ضد ابنتها المراهقة، حيث كانت قيد الاحتجاز منذ مايو (أيار) 2021، على خلفية الوفاة التي وقعت في أغسطس (آب) 2020.
وفي اليوم الأخير للمحاكمة، اعترفت الأم بأفعالها، حيث وصفت نفسها بـ "أم وحشية".
0 تعليق