قال المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن موقفه منذ فجر الأزمة المؤسفة في قطاع غزة، بأنه ضد تهجير الفلسطنيين وتصفية القضية الفلسطينية، ولن نسمح أبداً المساس بالأراضي المصرية التي دفعنا فيها ثمناً غالياً من أجل مستقبل آمن للشعب المصري.

وأضاف رئيس حزب الشعب الديمقراطي خلال تصريحات لـ “تحيا مصر”: أن الشعب المصري وقيادته يرفضون تهجير الفلسطينين من أراضهم، كما لا مجال للتراجع في هذا القرار، فنجن نرفض التدخل في شئون دولة أخري.

وتابع: هل تقبل الولايات المتحدة الأمريكية فتح حدودها لدول المكسيك وأمريكا اللاتينية التي يعانيان من الفقر وقلة الحقوق الإنسانية، بالطبع لا.. فلا يمكن للدولة المصرية التدخل في الشئون الداخلية لدولة فلسطين.

رئيس حزب الشعب الديقراطي لـ “تحيا مصر”: نرفض تهجير الفلسطينين وتصفية القضية وزي ما قال رئيسنا قبل كده اللي عايز يجرب يقرب 

وأشار بأن ترامب من واجبه أن يحافظ ميثاق الأمم المتحدة، فعند تولية ترامب رئاسة  الولايات المتحدة الأمريكية، وضع أمريكا في المقدمة، ونحن نقول أيضاً مصر أولاً، ونحن نحافظ على دولتنا مكتملة الحدود كما تسلمناها من أولادنا الذين دفعوا أوراحهم فداء لأرض وطنهم الغالي.

واختتم بأننا سنظل على العهد محافظين على كل شبر من أراضي مصر جيلاً بعد جيل.. قائلاً: “زي ما قال الرئيس السيسي قبل كده اللي يجرب يقرب”.

وفي فس السياق، قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، الخير الإعلامي المتخصص في الشئون العربية والدولية، إن الحديث عن لبنان حدث مؤلم، وما جرى خلال الأسبوع الماضي بداية من تفجير البيجر الذي أزعج العالم وآثاره بالرعب وجعل لبنان في بؤرة الاهتمام الدولي والعالمي، ووضع تساؤلات حول أسباب التوقيت والمتوقع في الأيام المقبلة بعد الضربات التي يتعرض لها لبنان من قوات جيش الاحتلال.

أبو شامة: ما يجري في المنطقة انعكاس صريح لما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية

جاء ذلك خلال ندوة حزب الاتحاد، التي ينظمها تحت عنوان "التصعيد الحالي في لبنان ومصير الشرق المتوسط"، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشئون العربية والدولية، ود. منى وهبه، أستاذ الاقتصاد الدولي، الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية ببيروت سابقا.