نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لمصر رجال كالصقور ساهرة علي حراسة أمنها وأمانها - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 25 يناير 2025 07:39 مساءً
علي أرضها ولازم أخده " كنت أتوسل إليه لينقل خدمته من سيناء ذات الوضع الأمني المتوتر دائما بسبب العمليات الإرهابية أنذاك . ولكني كنت أفشل كل مرة في إقناعه. حتي نفذ مقولته وثأر لزملائه ولحق بهم شهيدا في مارس 2016 أثناء هجوم إرهابي علي كمين الصفا بسيناء.
وتابعت: كانت خدمته في سيناء. وكان كل مرة يعود للإجازة أيام قليلة حيث مقر إقامتنا في الشرقية. أتوسل إليه أن يطلب نقله لمكان مستقر. فكان يرفض ويقول " ليا فيها تار ولازم أخده.. الأرض دي شبعت دم..مش هسيب حق زمايلي " تزوجنا في 2014 وأنجبنا ولدنا الوحيد " منير ". قبل استشهاده طلب مني أن أذهب معه إلي مكان عمله أصابني الاستغراب. وذهبت معه إلي سيناء كما طلب أنا ومنير. وبعد 9 أيام. وفي الخامسة والنصف فجرا. وأثناء خدمته في كمين الصفا. شعرت بأن شيئا ما سيحدث فقمت بمهاتفته أكثر من مرة لم يرد. زاد قلقلي. حتي توالت الاتصالات للاطمئنان من الأهل والأقارب. حتي تلقيت الصدمة بخبر استشهاده. وعلمت أن مجموعة من العناصر الإرهابية هاجمت الكمين بقذائف الهاون.والرشاشات. وظل محمود يقاتل بسلاحه حتي نفذت ذخيرته وسحب أسلحة ضباط وأفراد من قوات الكمين معه بعد استشهادهم حتي أصيب بطلق ناري في القلب.
وكتب الله له الشهادة . واليوم وبعد 9 سنوات من الفراق والألم. يزيد احتياجي ليه.
ولازالت الحياة بدون طعم من بعده. ولازال الحزن يسكن قلبي. أتظاهر بالتماسك من أجل " منير". لكني ممزقة وتائهة بدونه. وكل يوم أجد احتياجي له أكثر من اليوم الذي يسبقه.
فهناك أمور كثيرة تخص " منير " احتار فيها واحتاج لرأيه ومشورته. ولكن شيئا غريب يحدث عندما يمن الله عليا برؤيته في المنام ويضع يدي علي ما كنت احتار فيه فأشعر بأنه حولي ولم يفارقني.
واستطردت الدكتورة راندا: لدي رسالة عايزة أوجهها للمصريين.
مش عايزاهم ينسوه وعايزاهم يدعوله علطول ويعرفوا هو قد ايه ضحي بعمره وشبابه علشان البلد دي تفضل في أمان. حافظوا عليها. علشان راح لجل خاطر البلد دي زينة الشباب..اه فيه صعوبة في الحياة وتحديات كتير بس عدي علينا أكتر. وكنا قدها وقدود وفي الأخر ملناش غيرها فنحافظ عليها وعلي كل شبر فيها... هو أقوله انت عايش وسطنا انت عمرك ماغيبت عن بالنا أبدا. كل يوم لازم نتكلم شوية عنك وأحكي لمنير كتيير عنك. بنكمل حياتنا لحد ما يجي الميعاد اللي ربنا كاتبهولنا . ونتقابل في الجنة.
إن شاء الله والاقيك مستنيني علي باب الجنة. زي ماكنت بتقولي. أنا هستناكي علي باب الجنة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق