أرملة الرائد مصطفي عبيد.. شهيد تفجير كنيسة أبو سيفين:  "مصطفي" أستشهد ليحمي أقباط بلده - شبكة أطلس سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أرملة الرائد مصطفي عبيد.. شهيد تفجير كنيسة أبو سيفين:  "مصطفي" أستشهد ليحمي أقباط بلده - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 25 يناير 2025 07:39 مساءً

رغم سنه الصغيرة. إلا أنه تحدث بلسان الرجال " سليم" نجل الشهيد المقدم مصطفي عبيد خبير مفرقعات بمديرية أمن القاهرة.

والذي استشهد خلال تفكيكه عبوات ناسفة بمحيط كنيسة أبو سيفين بمدينة نصر في 5يناير 2019 وجه لروح والده رسالة حب وفخر واشتياق رغم أنه لم يره وجاء للدنيا بعد رحيله بأيام "سليم" ببراءة الأطفال ولسان الرجال قال: أنا عارف بابا في الجنة لأنه بطل فكك القنبلة عشان يحمي أخواتنا الأقباط في الكنيسة ومات من العبوة المتفجرة وأنا هطلع ظابط زيه أحمي الناس من قنابل الإرهابيين وأقبض علي المجرمين. وعايز أقوله أنا بحبك يا بابا وحشتني قوي.

 والدة سليم السيدة" إيمان البنداري" قدمت صغيرها عنها في الحديث ليبعث رسالته لوالده الشهيد. ثم التقطت منه خيط الحديث لتقول: بداية لدعاة الفوضي نقول "مصر تَكسِر..ولا تُكسر.. مصر رمانة ميزان الشرق والعالم أجمع... جاءت أولا ومن بعدها جاء التاريخ لعظمتها بدون ويذكر... وإن كانت قلوبكم لزرع الفرقة بين شعبها تهفوا.. فأبدا لن يحدث.. فأهلها لكم مستيقظين ويعلمون أنهم في رباط إلي يوم الدين".

وتابعت: شهيدي وزوجي الغالي مصطفي ذهب إلي لقاء ربه في يوم 5 يناير ليلة تأمين احتفالات الإخوة الأقباط بعيدهم داخل الكنيسة وهو يفكك قنابل ناسفة وضعها إرهابيون.تركني في الشهر الثامن من حملي كنت أتمني أن يكون هو أول من يحمل إبنه يوم ولادته. لكن الله قدر له الأمنية الأكبر والتي كان يتنمناها دوما من الله. سليم أخذ من والده كل شيء الشبه والصفات. رغم أنه لم يراه يوما لذلك أشعر إن روحه موجودة معي. كنت أتعجب من كم كان " مصطفي" محبا للحياة وفي نفس الوقت يقبل علي تفكيك القنابل ويتقابل مع الموت كل يوم. عندما سألته " بتحس بإيه في لحظات تكفكيك كل قنبلة  رد وقالي " بكون في عالم تاني خالص مالوش علاقة بالأرض. باشوف كل حاجة حلوة عند ربنا وشايف مكاني في الجنة".

ودايما كان يقول أنا عايز أروح لربنا مرة واحدة مافيش حتة من جسمي تسبقني.. وأوصاني لو مات بسبب انفجار أي عبوة اثناء تفكيكها مزعلش عليه عشان هو مش هايتألم لأن الموجة الإنفجارية في أول لحظة بتوقف القلب وباقي الجسد مش بيحس بحاجة مهما كانت الحالة التي عليها الجسد وتفرق إلي أشلاء. كان نفسي يكون أول واحد يشيل إبنه لما جه الدنيا 
في يوم عيد الشرطة بتختلط عندي المشاعر ألم لأنه تركني في نفس الشهر. وفرحة عشان التقدير اللي بشوفه لرجال الشرطة وأبطالها. سابني ومشي قبل ولادة سليم بـ32 يوما. كنت بستغرب أد ايه " مصطفي" كان محب للحياة وفي نفس الوقت بيدخل يفكك القنابل ويتقابل مع الموت كل يوم . لما سألته بتحس بإيه في لحظات تكفكيك كل قنبلة ؟ رد وقالي " مش هاتصدقي.. أنا ببقي في عالم تاني خالص مالوش علاقة بالأرض . بشوف كل حاجة حلوة عند ربنا وشايف مكاني في الجنة" . ودايما كان يقول أنا عايز أروح لربنا مرة واحدة مافيش حتة من جسمي تسبقني. ويفهمني إنه لو انفجرت فيه العبوة وهو بيفككها مزعلش عليه عشان هو مش هايتألم لأن الموجة الإنفجارية في أول لحظة بتوقف القلب وباقي الجسد مش بيحس بحاجة مهما كان خمسين حتة. وفعلا اللي أتمناه من ربنا حصل وراح لربنا وهو واقف علي رجله حتة واحدة ماسبقوش ذراع ولا رجل .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق