أكدت أنها تحملت مسئولية تربية الشهيد منذ أن كان يبلغ من العمر 11 عاما حيث توفي والده وهو في هذا السن وتولت هي تربيته وشقيقه اللواء حاتم ضابط الشرطة أيضا.

أوضحت أنها قامت بتربيتهما علي حب الوطن والدفاع عنه وتحمل المسئولية مشيرة إلي أن نجلها الشهيد كان ومنذ وفاة والده وهو يحمل صفات القيادة ويتحمل المسئولية دائما معها فهو الشقيق الأكبر.

قالت : "تامر كان مثالا للأدب والأخلاق والتواضع. وعمره ما كان يخاف من الموت".
أوضحت إنها تشعر حتي الان أنه لم يفارقها قائلة "حاسة إنه معايا طول الوقت ومسبنيش لحظة واحدة. وبشم ريحته.. معايا بروحه وابتسامته كل حاجة كان بيعملها موجودة وحاسة بيها حاسة بخوفه ولهفته عليا.. وهو اعطاني كثير في حياته كان ابني وأخويا وضهري وسندي وهو كان ابني الكبير وقريب مني جدا في كل شئ".

أضافت أنها عندما كانت تتحدث مع نجلها الشهيد عن خوفها عليه من الأحداث في تلك الأيام كانت إجابته الدائمة هي " لكل أجل كتاب " واللي مكتوب له حاجة لازم يشوفها وان الشهادة شئ عظيم وشرف لايضاهيه شرف "
قالت والدة الشهيد "ربنا يبعد عن مصر الحبيبة كل شر.. ومصر إن شاء الله هتفضل قوية برئيسها وجيشها وشرطتها وشعبها ومحفوظه إلي يوم الدين".

"أستطردت قائلة" أن استشهاده تكريم أعطاه ربنا لي وتاج فوق رأسي ورأس الأسرة بأكملها وشرف عظيم.. وكل شئ فداكي يامصر ولو كنت أنا وكل ام قدمت لمصر ولادنا وفلذات أكبادنا فهي حاجة بسيطة ومش خسارة فيكي يامصر وتحيا مصر وكلنا فداكي يامصر.

ووجهت رسالة للمصريين قائلة " حافظوا علي مصر.. بلدنا أمانة في ايدينا.. وبقول للشباب اشتغلوا وابنوا وعمروا مصر.. وطالبت أمهات الشهداء بالصبر والاحتساب لأن تضحيات شهداء مصر لم تذهب سدي بل أضحت منارة يتعلم منها الأجيال علي مر الزمان معني الفداء والولاء للوطن.

ووجهت والدة الشهيد الشكر إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولوزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية علي مايقدمونه إلي أسر الشهداء من رعاية واهتمام كبير.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل