نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والدي رفض أن يقتحم الإخوان مركز الشرطة إلا علي جثته.. وقاومهم لآخر نفس - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 25 يناير 2025 07:18 مساءً
ذلك اليوم الذي راحت فيه عناصر الجماعة الإرهابية تصب جام غضبها علي كل المنشآت الشرطية في كافة المحافظات. الشهيد ظل يصد الهجوم مع باقي القوات المتمركزة حتي أخر نفس وشاء الله أن يسقط شهيدا صباح يوم 14 اغسطس2013.
"دينا " نجلة الشهيد: تقول: والدي زرع فينا عشق الوطن والموت فدا ترابه.
تركنا وذهب وحملنا أمانة استكمال المسيرة ونحن مع وطننا علي العهد باقون. تصدي لهجوم العناصر الإخوانية علي ديوان المركز لأخر نفس. حاول التحدث معهم لكنهم اعتدوا عليه بالحجاره والأسلحة البيضاء حتي يستسلم ويخلي مكانه ولكنه قاومهم وظل صامدا. فاحرقوا المركز بالكامل وأحرقوا سيارات الشرطة ومن ضمنهم سيارته الخاصة التي كانت بداخل المركز وأصيب إصابات بالغة واتجه للمستشفي مطاي لتلقي العلاج واتجه وراءه العناصر الإخوانية واعتدوا عليه بالضرب مرة أخري بلا رحمة وجاء طبيب المركز وكان إخواني وشارك في جريمة قتله ورفض إسعافه.
وظلوا يتكاثرون عليه بالضرب علي رأسه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة. قتلوه بدم بارد بلا رحمة من لادين لهم ولا ملة.
نجلة الشهيد تستكمل حكاية بطلها: والدي الشهيد مواليد محافظة المنيا يوم 17 سبتمبر 1936 التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها عام 1989 وتزوج ورزق بثلاث بنات هن "دينا.
ياسمين. منه الله " وهن ضابطات شرطة سيؤدون نفس الرسالة وسيدافعون عن بلدهم ويحمون ترابها لن يخشون مصير والدهم ولا يرهبون معتد أثم فنحن فتيات تربين كالرجال علي يد بطلنا الشهيد.. والدي كان طيب القلب وله وجه بشوش. متواضع. وأخلاقه عالية. سيرته طيبة في حياته وبعد مماته محبوبا من الجميع. يخشي الله ويقدس عمله تمني الشهادة فأكرمه الله وإلي جواره واصطفاه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق