كشفت الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ، تفاصيل مؤثرة في معاملة ابنها القاسية لها ورميها في الشارع بعدما أضاعت عمرها في الغربة من أجل تربيته وتعليمه إلى أن أصبح دكتور جامعي.

 الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ: ضيعت شقى عمري عليه

وقالت  الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ، لموقع تحيا مصر، أنها كانت تعمل لأكثر من 10 سنوات في السعودية، وكانت ترسل الأموال لزوجها من أجل بناء البيت وتجهيزها، واشترت الكثير من الذهب من أجل أن يعينها على الحياة في حال حدوث أي شئ، وتساعد به أبنائها في المستقبل.

وأضافت  الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ، أنها حتى بعد زواجه كانت تنفق عليه وعلى أبنائه وتشتري لهم أفضل الأشياء من ملابس وهدايا وغيرها وساعدته في تجهيز أبنائه، ولكنه رد لها الجميل في الناية بطردها في الشارع، وسبها بأفظع الألقاب، ولم يتق فيها إلا ولا ذمة بعد أفنت حياتها من أجل تربيته.

" src="">

وأشارت  الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ، إلى أن كل ذلك بسبب أنه لا يريد أخوته أن يذهبوا معها إلى المنزل ودائما ما ياديهم بالرغم من معاملتهم الحسنة لها، واستضافة شقيقته له في الإمارات من قبل لأكثر من 3 أشهر هو وأبنائه وزوجته.

 الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ: خد كل حاجة ورماني

ولفتت الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ، إلى أنها في أحد الأيام ذهبت إلى ابنتها من أجل إجراء عملية جراحية هناك ورعايتها، فأخذ منها المفتاح بحيلة أن زوجته مصابة بكورونا ويريد أن يبتعد عنها حتى لا يصاب، فأعطته له بحسن نية، لتعود ووتجده قد أستولى على كل شئ من ذهب بقيمة 3 مليون جنيه، مشيرة إلى أنها عندما اشترت بعدها هدية من الذهب من أجل حفيدتها التي كانت ستتزوج، وجدته قد استولى على الحقيبة بكل ما فيها من أوراق وجواز سفر، وكل محتوايات الشقة من أثاث وأواني وأجهزة.

 الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ: قالي هخلص عليكي وأحطك في شوال

واستدركت  الحاجة سامية ضحية ابنها في كفر الشيخ، أنها الوسطاء لم يجدوا فيه رجاء، ويحزنون على حزنها بسبب غلها وعقوقه لها، لافته إلى أنه كان يبصق عليها في دخولها وخروجها وهددها بأنه سينهي حياته ويضعها في "شوال".