نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشرطة النسائية .. قدرة .. كفاءة . واحترافية - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 25 يناير 2025 01:44 مساءً
القدرة علي التعامل مع كافة الأهداف والمواقف الطارئة
الاستعانة بهن في تأمين وحراسة الشخصيات النسائية الهامة
الضابطات ساهمن في اختفاء جرائم مضايقة السيدات في الشوارع
المرأة وصلت في جهاز الشرطة لدرجة مساعد وزير الداخلية
يخضعن لبرامج تدريبية متطورة تشمل المهارات القتالية .. تسلق الحبال .. إطفاء الحرائق .. واختراق الأماكن الخطرة
تعتبر مصر من أوائل الدول العربية التي أدركت أهمية إدخال المكون النسائي في جهاز الشرطة منذ ثمانينات القرن الماضي ..وأولت وزارة الداخلية اهتماماً بالتوسع في أعداد المقبولين من كوادر الشرطة النسائية بكلية الشرطة ومعاهد معاوني الأمن وذلك في ضوء ما أفرزه الواقع العملي من نجاح عناصر الشرطة النسائية في الإضطلاع بالعديد من المهام الأمنية وعلي رأسها تأمين وحراسة الشخصيات النسائية الهامة
حرصت وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية علي تزويدهن بالمهارات المتقدمة وتأهيلهن لخوض العمل في مختلف مجالات العمل الأمني فضلاً عن توسيع نطاق مشاركتهن في عمليات حفظ السلام الدولية إتساقاً مع توجهات الأمم المتحدة للتوسع في إشراك العنصر النسائي ضمن القوات الشرطية المشاركة في بعثات حفظ السلام كما تمت إضافة العنصر النسائي إلي القوات الخاصة لأول مرة .
وتحرص الدولة المصرية ووزارة الداخلية دائما علي إيفاد كوادرها المتميزة من الضباط وعناصر الشرطة النسائية عقب تأهيلهم بالمركز المصري للتدريب علي عمليات حفظ السلام التابع للوزارة لصقل مهارتهن بالخبرات والقدرات التي تمكنهن من تعزيز جهود المنظمة الدولية في حفظ وصون الأمن الدوليين في ضوء التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة علي الساحتين الإقليمية والدولية .
في الماضي. كان ينظر إلي وجود النساء في الشرطة كنوع من التشريف للمرأة فقط أما الآن الشرطة النسائية تقود المهام الصعبة. من مكافحة الجريمة المنظمة إلي تأمين الشخصيات الهامة وحتي الانخراط في بعثات حفظ السلام الدولية. هذا التغيير جاء نتيجة التدريب المكثف والتطوير المستمر."
والآن ظهرت المرأة في معظم قطاعات وادارات وزارة الداخلية وفي مديريات الأمن. في إطار تأكيد وزارة الداخلية علي أنه لا توجد شرطة متحضرة لا تهتم بالشرطة النسائية. التي حققت نجاحات وانجازات كبيرة علي مدار السنوات الماضية.
ظهرت المرأة في العمليات الخاصة وأبهرت عناصر الشرطة النسائية الجميع لدي ظهورهن في حفلات تخريج الطلاب بكلية الشرطة. وقدمت عناصر الشرطة النسائية. خلال العرض تدريبات قوية ومتميزة شملت القفز من مسافات كبيرة الذي يعكس قدرة المرأة علي اقتحام جميع المجالات وفرض تميزها ونجاحها وظهرت العناصر النسائية وهن يقمن بتدريبات قتالية. تؤكد الاحترافية في التدريب والقدرة علي التعامل مع كافة الأهداف والمواقف الطارئة.
أول إطفاء نسائي
وظهرت الشرطة النسائية في جهاز الشرطة بكافة القطاعات والإدارات. وصولا للحماية المدنية وكانت المفاجأة هو ظهور أول فريق إطفاء نسائي خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة حيث لفت فريق الإطفاء النسائي النظر. وخطف المشهد في كافة العروض التي قدمتها العناصر النسائية في احتفالات اليوم العالمي للحماية المدنية.
وأظهر أول فريق نسائي في الإطفاء قدرة فائقة علي التعامل مع النيران وسرعة اطفائها وإنقاذ الضحايا. وذلك من خلال بيانات عملية لهن. علي هامش الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية.
وحققت الشرطة النسائية نجاحات كبيرة في مكافحة العنف ضد المرأة. وساهمت في تلاشي جرائم مضايقة السيدات في الشوارع وحمايتهن خلال الأعياد والأجازات والاحتمالات المختلفة.
مواجهة العنف ضد المرأة
واستضافت وزارة الداخلية بمقر أكاديمية الشرطة. في "مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية التابع لمركز بحوث الشرطة". الدورة التدريبية الثانية. لمسئولي إنفاذ القانون في مجال "مكافحة العنف ضد المرأة". والتي تم تنظيمها للكوادر الأمنية العاملة بمجال مكافحة العنف ضد المرأة. بالتنسيق مع خبراء مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والسفارة الإسبانية بالبلاد.
وتضمن برنامج تلك الدورة. العديد من المحاور. يأتي من بينها التعرف علي جرائم العنف ضد المرأة. والإطار القانوني للتصدي لتلك الجرائم في إطار المعايير الدولية. وكذا إجراءات إنفاذ القانون والتحديات المتعلقة بها في التعامل مع الضحايا والشهود في جرائم العنف ضد المرأة. فضلاً عن إبراز دور قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية المصرية في التصدي لجرائم العنف ضد المرأة ودعم ورعاية المرأة.
نجاحات كبيرة
لم تكتف المرأة بدورها داخليا. من خلال تواجدها في قطاعات وادارات الداخلية المختلفة. ولكنها ظهرت أحيانا في قوات حفظ السلام. حيث حققت المرأة المصرية نجاحات كبيرة في هذا الملف. وأبرزهن اللواء ناهد الواحي. والرائد مها صبحي وغيرهن من الضابطات.
وتحرص وزارة الداخلية علي توجيه عدد من القوافل الإنسانية لزيارة عدد من "المستشفيات - دور رعاية المسنات والأيتام" بمختلف المحافظات لتوزيع المساعدات العينية عليهن. وتلقي تلك المبادرة الإنسانية قبولاً واستحسانا من قبل المواطنين الذين يثنون علي حرص وزارة الداخلية علي المشاركة المجتمعية في العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنساني والاجتماعي.
العلاج مجاناً
تحرص وزارة الداخلية علي فتح مستشفيات الشرطة علي مستوي الجمهورية لتوقيع الكشف الطبي علي السيدات. مع صرف العلاج اللازم لهن بالمجان. وذلك بالتنسيق مع قطاعي "حقوق الإنسان - الخدمات الطبية" والمجلس القومي للمرأة. في إطار حرص وزارة الداخلية علي إعلاء قيم حقوق الإنسان. ومد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع. والمساهمة في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للمواطنات.
ووصلت المرأة في جهاز الشرطة لدرجة مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان حيث شملت حركة التنقلات السنوية الأخيرة تعيين اللواء منال عاطف فتح الله إبراهيم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان في إنتصار جديد للمرأة وتمكين لها. حيث عملت لعدة سنوات بمكافحة العنف ضد المرأة. ونجحت في القضاء علي العديد من الجرائم ومنع المضايقات التي تتعرض لها النساء.
تصعيد العناصر الشابة
جاء ذلك في إطار ضخ دماء جديدة في جهاز الشرطة. ومواكبة لسياسة وتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها في كافة مجالات العمل الأمني. من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب العليا والوسطي لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
وأصبحت النساء يشاركن جنبا إلي جنب مع زملائهن الرجال ليس فقط في العمليات الميدانية. بل أيضًا في تقديم صورة حضارية عن الشرطة المصرية فهن يحملن علي عاتقهن رسالة حماية الوطن وأمن المواطنين.
وتخضع العناصر النسائية اليوم لبرامج تدريبية متطورة تشمل المهارات القتالية. تسلق الحبال. إطفاء الحرائق. واختراق الأماكن الخطرة. هذا الإعداد يمنحهن الثقة للتعامل مع أصعب المواقف بمهارة واحترافية وأصبحن يشاركن في جميع قطاعات وزارة الداخلية من الحماية المدنية ومكافحة الجرائم وحماية الشخصيات. وتأمين المنشآت الحيويةبالإضافة إلي ذلك. يقمن بأدوار هامة في مكافحة العنف ضد المرأة وتأمين الفعاليات الكبري والاحتمالات والاعياد .
ومع التطور السريع في الجرائم. مثل الجرائم الإلكترونية والاتجار بالبشر. باتت عناصر الشرطة النسائية جاهزات للتعامل مع هذه التحديات من خلال التدريب المتخصص واستخدام التكنولوجيا الحديثة. دورهن أصبح جوهريًا في الكشف عن الجرائم المعقدة ومتابعة المتورطين فيها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق