بحث الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الرئيسة المشاركة للاتحاد من أجل المتوسط، كايا كالّاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط دابرافكا شويسا، مستقبل المنطقة الأورومتوسطية تجهيزًاً للذكرة الثلاثين لعملية برشلونة.

كما ألقى كلمة في الجلسة العامة للجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية حول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، خلال زيارة عمل إلى بروكسل في الفترة من 22 إلى 23 كانون الثاني الحالي.

وأكد كامل على دور الاتحاد من أجل المتوسط كمنصة رائدة متعددة الأطراف للحوار والتعاون في المنطقة وسلط الضوء على أهمية المشاركة النشطة للاتحاد منذ مرحلة مبكرة، في المشاورات لوضع ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد للبحر الأبيض المتوسط.

وأجرى كامل ومفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط شويسا تبادلات بناءة حول معالجة التحديات المشتركة في المنطقة، مثل العمل المناخي والنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي، كما ناقشا تعزيز الميثاق من خلال عملية تشاور شاملة.

وفي كلمته أمام أعضاء اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية خلال الجلسة العامة حول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، ذكر كامل أن تعيين المفوضة شويسا يمثل إشارة واضحة إلى أن المنطقة الأورومتوسطية لا تزال تحتل مكانة عالية في جدول الأعمال الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي.

وقال كامل: "سيمكننا ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد للبحر الأبيض المتوسط من الاستفادة من الفرص المشتركة، لا سيما في التحولات الخضراء والرقمية، مع تعزيز المجتمعات والاقتصادات الشاملة للجميع، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب".

وشدد كامل على أهمية البعد الاجتماعي للاستقرار في الحوض الأورومتوسطي، ومشاركة المجتمع المدني، مضيفا: "يمكن للاتحاد الأوروبي وجيرانه الجنوبيين، بدعم من الاتحاد من أجل المتوسط، بناء متوسط مزدهراً بتنوعه، ويستمد القوة من تحدياته المشتركة ويطلق العنان لإمكاناته الكاملة".

المملكة