عاش بين أهله مُحبًا للخير وفاعلاً له، فأحبه من عرفه وعاشره، حتى رحل عن عالمنا في هدوء وودعه مُحبيه في مشهد يدل على مدى الحب والعرفان بالجميل.

الحاج وحيد البيه أو كما يُطلق عليه بمدينة منوف في محافظة المنوفية، ولد بها ونشا وترعرع حتى عُين بوظيفته وكرمه الله بالمال الحلال الوفير، حتى ابتُلي وظل على كرسي متحرك منذ عشرين عام.

وفاة رجل الخير في المنوفية 

ظل يُنفق من ماله على المحتاجين، حتى قرر بالتبرع بمبلغ 12 مليون جنيه لإنشاء وحدة قسطرة للقلب بمستشفى منوف العام لخدمة أهل مركزه بل محافظته، واستقبله محافظ المنوفية بمكتبه ليكرمه على فعله الكريم، وتيسير كافة الإجراءات اللازمة.

لم يقف عطائه عند ذلك الحد من الأعمال الخيرية، بل كان يخطط لإنشاء وحدة مجهزة وعلى أعلى مستوى لجراحة القلب بمستشفى الصدر بمدينة منوف، والتي تبلغ حوالي 20 مليون جنيه، إلا أن الموت كان أسرع وأقرب إليه.

وتوفى الحاج وحيد البيه رجل الخير في المنوفية صباح اليوم الجمعة، مودعًا الكل تاركًا عملاً جليلاً مُخلدًا ليوم القيامة، ليودعه أحبائه في مشهد جميل مُعبرًا عن مدى حب الناس له، ليرحل في صمت تاركًا أعماله تتحدث عنه.