وسيلة طبيعية لكبح الشهية! - شبكة أطلس سبورت

جديد 0 تعليق ارسل طباعة

كشفت دراسة حديثة نشرته مجلة Endocrine Society، أن تمارين رياضية محددة يمكن أن تساعد في تقليل الشهية بشكل مشابه لتأثير الحقن التي تعدل هرمونات الجوع مثل "أومبيك".

وفي الدراسة، قاس فريق من الباحثين في جامعة فيرجينيا تأثير التمارين الرياضية على هرمون "غريلين"، المعروف بأنه الهرمون المسؤول عن شعورنا بالجوع.

وجنّد الفريق 14 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وهم ليسوا من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لكنهم يتمتعون بصحة جيدة. وطُلب من المشاركين الصيام طوال الليل وتجنب التمارين الشاقة والكحول والتبغ والكافيين لمدة 12 ساعة قبل كل اختبار.

وبعد ذلك، أكمل كل مشارك 3 جلسات تجريبية: الأولى كانت جلسة راحة بدون أي تمرين، وتضمنت الثانية ركوب الدراجات متوسطة الشدة، والثالثة ركوب دراجات عالية الشدة. ووُجهت الاختبارات بناء على زيادة التنفس لدى المشاركين والتي كانت تشير إلى بداية مستوى الجهد البدني الشاق.

وأظهرت النتائج أن التمارين عالية الشدة (مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة HIIT) كانت أكثر فعالية في تقليل مستويات هرمون "غريلين" مقارن بالتمارين متوسطة الشدة. وعند سؤالهم عن شعور الجوع بعد التمرين، أفاد المشاركون بأنهم شعروا بجوع أقل بعد التمرين عالي الشدة.

وأشار الباحثون إلى أنه رغم النتائج المثيرة التي توصلوا إليها، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد "الكمية" المثلى من التمارين الرياضية التي يمكن أن تساعد في التحكم في الشهية، خاصة في الفئات العمرية المختلفة. وقد ذكروا أيضا أن التمارين التي تتجاوز "عتبة اللاكتات"، وهي النقطة التي يبدأ فيها الجسم في الشعور بالإجهاد بسرعة أثناء التمرين، قد تكون ضرورية لتقليل الشهية.

وتتزامن هذه الدراسة مع الارتفاع الكبير في استخدام الحقن التي تعدل هرمونات الجوع مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، التي يستخدمها مئات الآلاف من الأشخاص لمساعدتهم في فقدان الوزن. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الحقن تقلل من شهية المستخدمين وتساعدهم على فقدان وزنهم، كما يعتقد أن هذه الحقن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 20% لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق