هند أمام محكمة الأسرة: جوز مدمن وهيدمر بنتنا وشرفها - شبكة أطلس سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هند أمام محكمة الأسرة: جوز مدمن وهيدمر بنتنا وشرفها - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 03:09 مساءً

وقفت هند، البالغة من العمر 41 عامًا، أمام محكمة الأسرة وهي تحكي مأساتها مع زوجها الذي حول حياتها وحياة أطفالها إلى جحيم. 

تحدثت عن معاناتها لـ تحيا مصر قائلة: "تزوجت منذ 20 عامًا، ولدي ثلاثة أبناء وبنت. زوجي يعمل نقاشًا، لكنه مدمن على المخدرات. ما يكسبه ينفقه على نفسه، ولا يهتم ببيته أو أطفاله. يعاملهم بطريقة مهينة ويضربهم باستمرار".

ضرب مبرح وتشويه متعمد

تواصل هند حديثها عن العنف الذي تتعرض له على يد زوجها قائلة: "سمعت عن قانون الخلع من جيراني، وقررت اللجوء إليه لأتحرر من زوجي ومن ضربه المستمر لي. يستخدم الحزام لضربي ويترك علامات على جسدي كأنه يحاول تشويهي. حتى ابنتنا، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، لا تسلم من عنفه. يضربها بطريقة عنيفة تهدد حياتها وشرفها. إنه لا يدرك حجم الكارثة التي قد تحدث بسبب أفعاله".

عنف متكرر وتهديدات مستمرة

تستكمل هند تفاصيل مأساتها: “زوجي لا يكتفي بضربي أنا وأولادي، بل يفتعل مشكلات مع الجيران ويستخدم العصا والحزام في كل خلافاته. في إحدى المرات، فتح رأسي بسبب ضربه، وذهبت إلى المستشفى. اضطررت للعمل لفترة قصيرة لأعيل أطفالي، لأن زوجي لا ينفق عليهم نهائيًا".

القرار الحاسم: رفع دعوى خلع

مع استمرار العنف، قررت هند اللجوء إلى القضاء: "طوال 20 عامًا كنت أطلب الطلاق، لكنه كان يرفض ويضربني أمام الجميع. كان يقول لي: (لن أتركك إلا وأنتِ ميتة). ولكن عندما ضرب ابنتي في منطقة حساسة وكاد يدمر حياتها بالكامل، قررت أن أتوجه إلى محكمة الأسرة وأرفع دعوى خلع للتخلص من هذا الجحيم".

معاناة جديدة مع والدتها

بعد الخلع، عادت هند إلى بيت والدتها، لكنها واجهت معاملة قاسية: "أمي عاملتني بطريقة أسوأ من زوجة الأب. لم أشعر يومًا بأنها أمي، حتى لو كانت مكتوبة في البطاقة. كانت تفضل إخوتي عليّ وتتعامل مع أولادي بطريقة أفضل مني. هذا زاد من ألمي ومعاناتي".

هدفها الوحيد: تربية أبنائها بعيدًا عن العنف

اختتمت هند حديثها بالدموع: "كل ما أريده هو أن أربي أولادي وبنتي تربية سليمة، وأن أوفر لهم حياة خالية من العنف والمشكلات. لا أريد شيئًا من زوجي، ولا أريده أن ينفق عليهم. كل ما يهمني هو أن يعيشوا بأمان بعيدًا عن الرعب الذي سببه لهم أبوهم".

قصة هند تعكس مأساة العديد من النساء اللواتي يعانين من العنف الأسري، ويجدن أنفسهن بين مطرقة الزوج وسندان الأسرة. يتطلب الأمر توعية أكبر بحقوق المرأة، وتوفير الدعم اللازم لضحايا العنف الأسري، لضمان حياة كريمة وآمنة لهن ولأطفالهن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق