وفي بيان بمناسبة "اليوم الدولي للتعليم"، أكد أيار أهمية التعليم كحق أساسي لكل طفل، مشيرا إلى التحديات التي واجهها العام الدراسي 2024-2025 بسبب الحرب، مما أثر بشكل كبير على الأطفال والأسر والمدارس.

وأوضح أن "اليونيسف" قدمت دعما لوزارة التربية لضمان استئناف التعليم بشكل آمن وعملي، مما ساهم في تعزيز التعلم واستقرار الأطفال النفسي والاجتماعي.

وحث أيار الحكومة اللبنانية على إعطاء الأولوية للتعليم وتخصيص ميزانية عادلة لضمان حصول كل طفل، خاصة الأكثر هشاشة، على تعليم آمن وشامل، مؤكدا أن التقدم الذي أحرزه قطاع التعليم في السنوات الأخيرة، بفضل الدعم المقدم من الصندوق الائتماني للتعليم (TREF)، لا يزال غير كاف لمواجهة الأزمة التعليمية المستمرة.

وأضاف أن "اليونيسف" والجهات المانحة تلتزم بتوفير موارد لدعم برامج التعليم الرسمي وغير الرسمي، معربا عن قلقه إزاء العوائق التي تحول دون وصول بعض الأطفال إلى التعليم.

وشدد على أن حرمان الأطفال من التعليم يهدد مستقبلهم ويبدد الاستثمارات في النظام التعليمي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل