مجلس الأمن: 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم فى غزة - شبكة أطلس سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلس الأمن: 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم فى غزة - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 02:58 مساءً

وأضاف خلال  جلسة حول الحالة في الشرق الأوسط  بـ مجلس الأمن الدولي بما فيها القضية الفلسطينية، بالتركيز على أوضاع الأطفال في قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية، تحت الرئاسة الدورية للجزائر: "تفيد التقديرات بأن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة، ولقي بعض الأطفال حتفهم قبل التقاط أنفاسهم الأولى، ليموتوا مع أمهاتهم أثناء الولادة".

وتابع أن الأطفال فقدوا تعليمهم ومدارسهم، وأن المصابين بأمراض مزمنة عانوا للوصول إلى الرعاية التي يحتاجونها ولم يتمكن الكثيرون من ذلك.

وأشار إلى أن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى رعاية صحية نفسية ودعم نفسي واجتماعي لعلاجهم من الاكتئاب والقلق، ووفق "يونيسف"، هناك جيل أصيب بالصدمة.

وعلى خلفية "هذا الرعب"، قال فليتشر، إن الأمم المتحدة وشركاءها يغتنمون كل الفرص التي يقدمها وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق الاستجابة بأنحاء قطاع غزة.

وذكر أن الوصول الإنساني الآمن دون عوائق خلال الأيام الماضية، حسَّن بشكل كبير قدرة وكالات الإغاثة على العمل.

وتحدث المسؤول الأممي عن زيادة تدفق الإمدادات وتعزيز الخدمات المنقذة للحياة، وقال إن منظمات ووكالات الإغاثة تتحد في العمل لتحقيق الأهداف الإنسانية، وفي قلب هذه الجهود- كما هو الحال دائمًا- وكالة الأونروا.

وأكد إن وكالات الإغاثة لا يمكن أن تقوم بهذا العمل بمفردها، وإن زيادة المساعدات إلى غزة تتطلب جهدًا جماعيًا، مشيرًا إلى أن غزة بأكملها - أكثر من مليوني فلسطيني - تعتمد على الدعم الإنساني، وأكد أهمية تجديد خطوط إمدادات المخزونات بانتظام، بما في ذلك من جانب الدول الأعضاء، واستكمال جهود المساعدة على وجه السرعة من جانب القطاع الخاص.

وانتقل مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى الحديث عن الضفة الغربية التي قال إنها شهدت منذ أكتوبر 2023 "مستويات غير مسبوقة من الضحايا والتشريد والقيود على الوصول الإنساني"، وذكر أن ذلك الوضع اشتد منذ إعلان وقف إطلاق النار (في قطاع غزة).

وقال فليتشر: "المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون القرى الفلسطينية ويضرمون النار في المنازل والممتلكات.. القيود (الإسرائيلية) المتزايدة على الحركة تعوق قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل كسب العيش. والاعتقالات الجماعية تحدث بأنحاء الضفة الغربية".

وأبدى المسؤول الأممي القلق بشكل خاص بشأن الوضع في جنين، حيث أدى العدوان الإسرائيلي "باستخدام نيران المروحيات والقصف الجوي مع القوات البرية" إلى سقوط ضحايا وتدمير البنية الأساسية والتشريد.

وقدم "فليتشر" 3 طلبات إلى مجلس الأمن، وهي ضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار، وضمان احترام القانون الدولي بأنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وشدد على ضرورة حماية المدنيين والوفاء باحتياجاتهم الأساسية، والإفراج عن جميع الرهائن، وتحرير الفلسطينيين المعتقلين تعسفيًا، وضرورة أن تضمن الدول الأعضاء التمويل الجيد للعمليات الإنسانية.

 وأشار إلى أن النداء الإنساني لعام 2025 يطلب 4.07 مليار دولار لتلبية احتياجات 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية، وقال إن هذا النداء أساسي للاستجابة للاحتياجات الهائلة والحفاظ على وقف إطلاق النار.

واختتم المسؤول الأممي كلمته قائلًا إن "أطفال غزة ليسوا خسائر عرضية، فهم يستحقون مثل الأطفال في كل مكان الأمن والتعليم والأمل.. إنهم يقولون لنا إن العالم لم يكن بجانبهم خلال هذه الحرب، ولابد أن نكون بجانبهم الآن".

نقلا عن القاهرة الاخبارية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق