تعهد الصربي نوفاك ديوكوفيتش بمواصلة سعيه للفوز بلقبه الـ 25 في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي، بعد خيبة أمله عقب انسحابه من مباراة قبل النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة بسبب إصابة في العضلات.
وانسحب ديوكوفيتش بسبب الإصابة بعد خسارته المجموعة الأولى 7ـ6 أمام الألماني ألكسندر زفيريف، وخرج الفائز باللقب عشر مرات متألمًا من ملعب رود ليفر وسط صيحات استهجان من بعض الجماهير الحاضرة.
وتعد تلك الإصابة الثانية له في البطولات الكبرى خلال عام، بعدما انسحب من بطولة فرنسا المفتوحة بسبب مشكلة في الركبة قبل مباراته في دور الثمانية أمام النرويجي كاسبر رود.
وربما أثر التقدم في العمر على النجم الصربي العظيم قبل أربعة أشهر من يوم ميلاده الـ 38، لكنه ظل مصرًا على أن لديه المزيد ليقدمه قبل نهاية مسيرته الاستثنائية.
وقال للصحافيين: «لا أشعر بالقلق بشأن احتمالية إصابتي من عدمها قبل المشاركة في كل بطولة كبرى، لكن الإحصاءات أصبحت ضدي إلى حد ما في آخر عامين.. صحيح أنني تعرضت لإصابات كثيرة خلال الأعوام القليلة الماضية. لا أعرف ما هو السبب بالضبط وراء ذلك. ربما هناك عدة عوامل مختلفة».
وأضاف: «لكنني سأواصل مسيرتي.. كما تعلمون، سأستمر في السعي للفوز بمزيد من البطولات الكبرى.. وطالما أشعر بأنني أريد فعل كل هذا فسأظل هنا».
ودخل ديوكوفيتش إلى المباراة وسط شكوك حول لياقته بعد فوزه الصعب والمذهل على الإسباني كارلوس ألكاراز في دور الثمانية، الذي طلب خلاله وقتًا مستقطعًا طبيًا طويلًا للعلاج بعد المجموعة الأولى.
ووضع الصربي شريطًا لاصقًا على فخذه الأيسر عندما نزل إلى الملعب ضد زفيريف، ولكن لم تكن هناك أي مؤشرات على إصابته حتى وقت متأخر من المجموعة.
وبعدما عانى من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال مشواره نحو الفوز باللقب قبل عامين، وإصابة في البطن خلال فوزه بالبطولة في ملبورن بارك عام 2021، فاجأ انسحاب ديوكوفيتش الجماهير وزفيريف على حد سواء.
وقال الصربي إنه ربما كان سيواصل القتال لو فاز بالمجموعة الأولى، لكنه تساءل عما إذا كان الأمر يستحق العناء.
وعلى الرغم من شعوره «بالانزعاج وخيبة الأمم»، كان ديوكوفيتش في نهاية المطاف هادئًا، وقال إنه سيشجع زفيريف مع محاولة اللاعب الألماني للفوز بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى بعد هزيمتين في النهائي.
وأضاف ديوكوفيتش: «أعتقد أنني لعبت بشكل جيد للغاية، مثلما لعبت خلال 12 شهرًا الماضية، لأكون صادقًا.. أعجبتني فرصي اليوم.. هناك الكثير من الأمور الإيجابية في ما يتعلق بالطريقة التي لعبت بها في قبل النهائي. إنها نتيجة جيدة للغاية بالنظر إلى الظروف المحيطة. لكنها ليست مرضية بالنسبة لي، كما تعلمون، وفقًا لمعاييري. أتطلع دائمًا لأعلى هدف ممكن، وهو الوصول إلى المباراة النهائية والقتال من أجل الكأس».
وحول شراكته مع آندي موراي، مدربه الجديد، الذي ساعد الصربي في الاستعداد لأولى البطولات الكبرى هذا العام، قال ديوكوفيتش إنه غير متأكد من استمرارهما معًا.
وزاد ديوكوفيتش: «سأتحدث بالتأكيد مع آندي، وأشكره على وجوده هنا معي.. سأقدم له ملاحظاتي، التي ستكون إيجابية بالطبع، وسأرى كيف يشعر.. ما زلنا نشعر بالغضب والإحباط، لذا من الصعب تخطي ذلك والبدء في الحديث عن الخطوات التالية».
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : ديوكوفيتش يواجه صيحات الاستهجان.. ويرفض الاستسلام - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 01:10 مساءً
0 تعليق