نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة: عودة النازحين بين الأمل والخراب بعد 15 شهرًا من المعاناة - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 11:46 صباحاً
منذ بداية الصراع في غزة، مر القطاع بظروف مأساوية وصعبة للغاية، حيث تأثر الملايين من المدنيين بشكل كبير نتيجة الهجمات المستمرة، الحصار، وعمليات الاقتحام والهدم
القتال والهجمات العسكرية
في العديد من مناطق قطاع غزة، شهدت المدينة والمناطق المحيطة بها عمليات عسكرية واسعة، حيث تركزت الهجمات على البنية التحتية، وخاصة في مناطق شمال وجنوب غزة.
الهجمات أسفرت عن تدمير العديد من المباني، المدارس، المستشفيات، والمرافق العامة، فضلا عن قصف مناطق سكنية بكثافة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
عمليات القصف المتواصل خلفت أيضاً أضراراً جسيمة في شبكات المياه والكهرباء، مما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية بشكل شبه كامل في بعض المناطق.
النازحون
بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة، اضطر أكثر من مليون فلسطيني إلى النزوح من منازلهم في وسط وجنوب غزة إلى مناطق أكثر أمانًا، هؤلاء النازحون عاشوا في مخيمات مؤقتة أو في ملاجئ غير مجهزة بالحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
بعد 15 شهرًا من النزوح، مع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أصبح هناك أمل بين النازحين في العودة إلى بيوتهم وأحيائهم، رغم أن العديد من المنازل قد دُمّرت بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن.
بداية جديدة رغم الدمار
بعد أكثر من عام من النزوح، يستعد أكثر من مليون نازح في غزة للعودة إلى ديارهم، هذا الانتقال التاريخي يأتي بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيسمح للنازحين بالعودة إلى أحيائهم في وسط وجنوب القطاع، بدءًا من الأسبوع المقبل.
عودة وسط الأنقاض
"أريد أن أعود حتى لو اضطررت للنوم أمام منزلي المدمر" بهذه الكلمات، عبر أحد النازحين عن شوقه للعودة إلى شمال غزة.
قصته ليست فريدة؛ بل هي معاناة آلاف آخرين فقدوا منازلهم وانتقلوا من منطقة إلى أخرى داخل القطاع.
معظم المنازل التي سيعودون إليها مدمرة، ولا توجد مقومات للحياة في كثير من المناطق.
مراحل العودة والإجراءات الخاصة
سيتمكن النازحون من العودة عبر طريقتين، إحداها عبر شارع الرشيد للمشاة، والأخرى عبر شارع صلاح الدين للسيارات.
ولكن هذه العودة لن تكون سهلة، فإجراءات التفتيش ستخضع لها السيارات العائدة. وستشرف لجنة مختصة على التنظيم لضمان سير الأمور بشكل منظم.
الحاجة لإعادة الإعمار
رغم الأمل الذي يراود العائدين، إلا أن الطريق مليء بالصعاب، العودة ستكون بداية جديدة لمواجهة تحديات إعادة الإعمار، الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق العامة سيجعل من عملية الإعمار مهمة شاقة وطويلة.
العودة إلى الحياة رغم الخراب
النازحون الذين سيعودون إلى مناطقهم يحملون آمالًا بسيطة، لقاء الأحبة واستعادة جزء من حياتهم التي سلبتها الحرب، رغم أن العودة ستواجه تحديات كبيرة، إلا أن هذه الخطوة تمثل بداية الأمل وسط الركام والدمار، ولو كانت البداية في خيام على أنقاض المنازل.
0 تعليق