انطلاق الملتقى السنوي ال10 للجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود - شبكة أطلس سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق الملتقى السنوي ال10 للجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود - شبكة أطلس سبورت, اليوم الخميس 23 يناير 2025 06:49 مساءً

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، افتتح سعادة رئيس ‎جامعة الملك سعود المكلَّف أ.د. عبد الله سلمان السلمان الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له، والذي أُقيم بجامعة الملك سعود ممثلةً بإدارة الجمعيات العلمية، تحت عنوان “الجمعيات العلمية وتعزيز المكانة العالمية للرياض “، وذلك يومي 22-23 رجب 1446هـ، الموافق 22-23 يناير 2025م، في بهو جامعة الملك سعود الرئيسي.
حيث افتتح سعادته المعرض المصاحب للملتقى والمشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى ورؤساء الجمعيات العلمية، حيث شارك بالمعرض “55” جمعية علمية متخصصة في مجالات العلوم الطبية والعلمية والإنسانية المختلفة، وذلك للتعريف بها وإبراز أنشطتها العلمية والبحثية والخدمية، كما قدمت الجمعيات خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية أثناء المعرض، ومشاركة رعاة الملتقى كشركة “وادي الرياض” التي تعد الذراع الاستثماري للجامعة في مجالات الاقتصاد المعرفي ومشاريع الجامعة الاستراتيجية، ومشاركة “الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية” والتي تهدف لإصدار السياسات في تنظيم قطاع المساحات والمعلومات الجيومكانية.
وعبر أ.د. محمد بن إبراهيم العبيداء، المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الملتقى في نسخته العاشرة يهدف إلى إبراز دور الجمعيات العلمية في مشاريع التنمية في المملكة، حيث شهدت مدينة الرياض تحولأً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مما جعلها مركزاً رائداً للعلم والمعرفة على مستوى العالم. ففي قلب هذا التحول، تلعب الجمعيات العلمية دوراً جوهرياً في تعزيز المكانة العالمية للمدينة، مستفيدة من رؤية المملكة 2030 التي تضع الابتكار والمعرفة في صميم التنمية الوطنية.
وتعد الجمعيات العلمية من أبرز المحركات التي تسهم في تعزيز الهوية العلمية للرياض، حيث تعمل على تنظيم المؤتمرات الدولية، وإجراء البحوث المتقدمة، والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية. هذه الجمعيات لا تقتصر على تعزيز المعرفة المحلية فقط، بل تسعى إلى وضع الرياض كعاصمة علمية قادرة على استقطاب الخبرات والكفاءات من جميع أنحاء العالم، وايضاً للجمعيات دور كبير في جذب الفعاليات الدولية وبناء شراكات استراتيجية ناجحة واستقطاب الفعاليات الكبرى وتعزيز التعاون بين الجمعيات المحلية والدولية وضمان استدامة وتطور صناعة الفعاليات.
حيث شهد الملتقى عقد جلسات حوارية وتكريم الجهات الراعية للملتقى ، والجمعيات العلمية المتميزة تبعاً لمعايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام الجامعي 1444/1445هـ، حيث حصلت الجمعية السعودية لطب الأسنان على المركز الأول، والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر على المركز الثاني، والجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة على المركز الثالث.
وحصول الجمعيات على جائزة معالي رئيس الجامعة للأداء المتميز كأفضل جمعية صحية وهي الجمعية السعودية لطب الأسنان والجمعية السعودية لعلوم الأرض كأفضل جمعية علمية والجمعية الجغرافية السعودية كأفضل جمعية إنسانية.
وحصول الجمعية الكيميائية السعودية وجمعية الأنظمة السعودية والجمعية السعودية لعلم النفس على جائزة سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك كأفضل جمعيات في تحسن الأداء طبقاً للدرجات التي حصلوا عليها مقارنة بالعام الماضي.
يشار إلى أن إدارة الجمعيات العلمية تهدف إلى تطوير الأداء العلمي والمهني للجمعيات العلمية من خلال تقديم المشورة الإدارية في المجالات المختلفة للجمعيات العلمية، وتسهيل أعمال الجمعيات العلمية لما فيه خدمة لأعضائها ومنسوبيها والمجتمع وسعيها الدائم الي تحقيق التواصل بين الجمعيات العلمية وإدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات البحثية والعمل على تطويرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق