نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير خارجية إيران لـ جوتيريش: موعظتك لإيران وقاحة.. ولا نسعى لامتلاك سلاح نووي - شبكة أطلس سبورت, اليوم الخميس 23 يناير 2025 01:16 مساءً
أثارت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حول إظهار طهران حسن النوايا بعدم امتلاك سلاح نووي، غضب وزير خارجية إيران عباس عراقجي والذي استخدم لهجة أكثر حدة رداً على هذا التصريحات، واصفاً ما قاله جوتيريش بـ "الواقحة".
عراقجي: إيران تلتزم بنظام منع الانتشار النووي العالمي
وقال الوزير عراقجي في تغريدة عبر منصة إكس إن:"من الوقاحة أن تعظوا الإيرانيين وتطالبوهم بأن يوضحوا مرة وإلى الأبد أنهم يتخلون عن امتلاك الأسلحة النووية"، مشدداً أن بلاده تلتزم بنظام منع الانتشار النووي العالمي.
عراقجي: هناك فتوي دينية أصدرها المرشد الإيراني تحرم كافة أسلحة الدمار الشامل
وأضاف:" وقعت إيران في عام 1968 على معاهدة حظر الانتشار النووي كعضو مؤسس.. أصدر المرشد الإيراني فتوى دينية تحرم كافة أسلحة الدمار الشامل".
وتابع قائلاً:" وقعت إيران في عام 2015 على خطة العمل الشاملة المشتركة التي فرضت نظام التفتيش الأكثر تدخلاً في تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي نصت صراحة على:
"تؤكد إيران أنها لن تسعى أبدًا تحت أي ظرف من الظروف إلى امتلاك أو تطوير أو الحصول على أي أسلحة نووية". (خطة العمل الشاملة المشتركة، الفقرة الثالثة من الديباجة والأحكام العامة) وهذا التزام دائم وواضح ظلت إيران ملتزمة به - حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق في عام 2018.
عراقجي:ن الترسانة النووية الإسرائيلية ورفضها الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي يشكلان تهديداً للعالم
ومضي يقول:" الواقع أن السؤال الأكثر أهمية في منطقتنا هو الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية. إن الترسانة النووية الإسرائيلية الفعلية ورفضها الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي يشكلان تهديداً للعالم. ولا ينبغي لنا أن نسمح بتطبيع هذا الأمر أو التغاضي عنه".
وأمس، أدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتعليقات حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وقال "أملي هنا هو أن يفهم الإيرانيون أنه من المهم أن يوضحوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم يريدون صنع الأسلحة النووية لأغراض سلمية".
0 تعليق