أصدرت النيابة العامة قرار عاجل بشأن جريمة الأقصر، الذي قتل موظفًا بسكين وفصل رأسه عن جسده، بالأمس وقام بالاستعراض بها وتناول أجزاء منها، قبل القبض عليه.

قرار النيابة بشأن المتمهم  بجريمة الأقصر

حيث أمرت جهات التحقيق عرض المتهم بجريمة الأقصر، على مركز الطب النفسي التابع للطب الشرعي في محافظة قنا جنوب البلاد، لإعداد تقرير شامل عن حالته النفسية، وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعمل تحليل مخدرات شامل للدم والبول للمتهم للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، وصرحت النيابة بدفن جثمان حجاج كمال المتوفي في الحادث.

وبالأمس الأربعاء، أجرت النيابة العامة بالأقصر، بإشراف المحامى العام لنيابات الأقصر، معاينة لمسرح جريمة إقدام "المتهم مختل نفسيا" على ذبح موظف بمنطقة أبوالجود، وسط المحافظة والتي شهدت جريمة بشعة، حيث أقدم شخص «مختل نفسيا»، يدعى «سفيان. ر» 38 عاما، على ذبح «حجاج. ك» 58 عاما، موظف بالتضامن الاجتماعي تصادف مروره بالمنطقة وسط ذهول الأهالي.

رفعت النيابة العامة بالأقصر، اليوم الأربعاء، بصمات المتهم بذبح موظف بالتضامن الاجتماعي من الرسومات التي دونها المتهم على الجدران بمسرح الجريمة بمنطقة أبوالجود، ومطابقتها ببصمات المتهم مرتكب الجريمة، في إطار التحقيقات التي تجريها نيابة قسم الأقصر مع المتهم في الحادث.

القبض على المتهم بجريمة الأقصر

وأجرى رجال المباحث بمديرية أمن الأقصر التحقيقات مع المتهم بجريمة الأقصر، لاعتدائه على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته ما أدى لوفاته بطريقة بشعة وسط ذهول المارة، قبل أن تلقي أجهزة الأمن القبض على المتهم فور ارتكابه الجريمة، واتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

أقوال المتهم بذبح موظف التضامن في الأقصر
 

اعترافات المتهم بذبح موظف التضامن في الأقصر، بمنطقة أبوالجود في الأقصر، خلال التحقيقات التي أجريت معه بمعرفة رجال المباحث، كانت غير سوية ، حيث خرجت منه كلمات غريبة وغير مفهومة ، تضمنت “ بأنه اعتاد على شرب المياه بالأسمنت يوميا لتزيده قوة وصلابة”.

وشهدت منطقة أبوالجود، وسط الاقصر جريمة بشعة هزت أرجاء المحافظة، حيث أقدم شخص مختل نفسيا، يدعى «سفيان.ر» 38 عاما، على ذبح «حجاج .ك» 58 عاما، موظف بمديرية التضامن بالأقصر، يعاني من جلطة في القلب ويسير على عكاز وحالته الصحية متدهورة، ويقيم بنفس منطقة الجاني، والذى قام بفصل رأسه عن جسده، ممسكا براس المجنى عليه ووضعها على فمه والتجول بها في الشارع، وسط ذهول أهل المنطقة